تصريحات اللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكري بأن 75 ? من لاعبي ولاعبات مصر في دورة العاب المتوسط التي تشهدها مدينة ميرسن التركية من ابناء اندية القوات المسلحة.. يجب الا يمر مرور الكرام بل علي العكس ما قاله اللواء اللوزي يجب ان يكون محل اهتمام بالغ من قبل وزير الرياضة.. بل يجب ان يتم فتح ملفات الميزانيات المالية للاتحادات المختلفة واللجنة الاولمبية لإعداد الابطال والبطلات.. الحكومة اعتمدت تلك الميزانيات وتقوم وزارة الرياضة بصرفها لدعم الاتحادات وفي النهاية نكتشف ان معظم ابطال مصر من انتاج قواتنا المسلحة!! بالطبع ما حدث يؤكد ثقتنا جميعا في الدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في بناء دولة مصر الحديثة في جميع المجالات وليس المجال العسكري فقط.. وهذا بالطبع وسام جديد لتلك المؤسسة العزيزة علي قلوبنا جميعا.. واهتمام قادة المؤسسة بالرياضة والمشاركة في انعاش كافة المجالات الاخري ليس وليد اليوم.. بل منذ سنوات طويلة.. فالمؤسسة العسكرية شاركت وبقوة في علاج مشاكل خطيرة واجهت المجتمع المصري علي مستوي جميع المحافظات.. لن ننسي موقفها في ازمة الخبز او البنزين.. وكذلك المساهمة في احتواء الازمات المرورية وخير شاهد الصروح الشامخة من الكباري والانفاق التي اقامتها في اكثر من مدينة.. ان دعوات المواطنين للمؤسسة العسكرية لا تنقطع عندما يمرون علي الكوبري والطريق الجديد الذي تمت إقامته في موعد قياسي لم يتجاوز شهورا قليلة يربط مدينة العبور بالطريق الدائري المؤدي للمطار ومصر الجديدة ومدينة نصر وعلي فكرة المشروع مخطط له من قبل الثورة.. وكان الطريق الوحيد هو طريق مصر - الاسماعيلية الذي كان يشهد تكدسا وزحاما مروريا لا يحدث في اي مكان بمصر او حتي علي مستوي العالم!! ويكفي ان المواطنين كانوا يقفون بالساعات في اي وقت صباحا او مساء لاجتياز هذا الطريق!! المؤسسة العسكرية تؤدي واجبها علي اروع ما يكون تجاه وطنها فهي دائما القدوة.. والحلقة لابد ان تكتمل بان تحذو حذوها جميع مؤسسات الدولة وبالتالي لابد للعامري فاروق وزير الرياضة ومعه اسامة ياسين وزير الشباب بتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في جدية خطط الاتحادات ومراكز الشباب لإنتاج اجيال شبابية رياضية مستقبلية ترفع علم مصر.. لاسيما وان الميزانيات كما نسمع رهيبة ويكفي ان وزير الشباب طلب مؤخرا مليار جنيه لميزانية وزارته للصرف علي كافة المشروعات ولا نري علي ارض الواقع تقدما او تطويرا ملموسا.. ونفس الموقف لوزارة الرياضة التي تمول كل خطط الاعداد للأبطال والبطلات في الاندية والاتحادات واللجنة الاولمبية وفي النهاية نكتشف ان مؤسستنا العسكرية العملاقة تقوم بالمهمة في صم.. دون بروباجندا او عقد مؤتمرات صحفية او زيارات ميدانية وهمية لافتتاح مشروعات رياضية ومنشآت ربما لا تجد من يمارس فيها الرياضة!! لم يجد اي جديد منذ عامين بل تزداد الامور سوءا لان اهتمامات الوزارتين سواء الشباب او الرياضة في تلك الفترة يتركز علي القشور بالنسبة لقضايا الشباب او الرياضة.