أكد وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان بول مايوم أن بلاده ستوقع علي الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل "عنتيبي". وأشار مايوم في مؤتمر صحفي عقد حول اجتماع وزراء دول حوض النيل في جوبا إلي أن عملية الانضمام للاتفاقية الاطارية لدول حوض النيل بدأت في جنوب السودان علي كافة مستويات وأجهزة الدولة. موضحا أن الاتفاقية تنتظر التصديق من البرلمان. وقال "إنني أؤكد لمواطني جنوب السودان أننا في طريقنا للتوقيع والتصديق علي الاتفاقية". مضيفا أن "التوقيع علي الاتفاقية أمر لا مفر منه إن آجلا أم عاجلا وجنوب السودان ستجني الكثير من التوقيع علي عنتيبي لاسيما بالنسبة لإقامة مشروعات اقتصادية تجلب الرخاء والرفاهية لمواطنينا". وشدد مايوم مجددا علي أن موقف جنوب السودان واضح وظاهر للجميع وهو أنها ستنضم لاتفاقية "عنتيبي". ودعا وزير الري في جنوب السودان كلا من مصر والسودان إلي الانضمام لاتفاقية عنتيبي وحل أي خلافات بين دول حوض النيل بالحوار والطرق الدبلوماسية في اطار الاتفاقية. وعن استئناف العمل في قناة جونقلي. قال مايوم إن الامر ليس مطروحا علي الإطلاق فعندما بدأ العمل في القناة لم يكن مشروعا خاصا بدولة جنوب السودان وفي حال ما أعادت جوبا النظر فيه فسيكون ذلك بناء علي تقييمها ودراساتها الخاصة. رسالة من الرئيس للبشير ينقلها وزير الخارجية أكد وزير الخارجية محمد كامل قوة العلاقات بين مصر وأثيوبيا والتي تعود إلي عقود طويلة مشيراً إلي أن البلدين تجمعهما روابط ثقافية وتاريخية وخاصة نهر النيل الذي يعد شريان الحياة لمصر. جاء ذلك خلال زيارته للسودان التي استغرقت عدة ساعات حاملاً رسالة شفهية من الرئيس محمد مرسي إلي الرئيس عمر البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين. قال عمرو خلال مؤتمر صحفي عقب اختتام المباحثات المصرية الأثيوبية حول سد النهضة بأديس أبابا إن المناقشات أجريت بروح التعاون والصداقة وفي إطار الرغبة المشتركة في تحقيق المنافع للجميع مشيراً في هذا الصدد إلي قول وزير الخارجية الأثيوبي تادروس أدهانوم بأن "النيل يتعين أن يربطنا معاً ولا يفرقنا". أضاف عمرو أننا نتطلع إلي موقف يحقق مكاسب للجميع ونحن مع التنمية في أثيوبيا وعلي استعداد لتقديم المساعدات في ذلك وأن استثمارات القطاع الخاص المصري في أثيوبيا بلغت حالياً نحو ملياري دولار.