توافد المواطنيين علي ديوان المظالم بعابيدن لا ينقطع يومياً لقديم شكاواهم املاً في إيجاد حلول سريعة لها بعد ان اغلقت امامهم الأبواب منذ سنوات . عصام محمود حسن أحد الشباب الذين آمنوا بضرورة الاستثمار في الوطن جاء ليتم عدة مشروعات وعان بالمنطقة الصناعية بالمنيا وبدأ العمل فعلا وقام بتوظيف عشرات الشباب. يقول عصام إن المتاعب بدأت منذ أكتوبر العام الماضي بقطع مستمر للمياه معها أوقف هذه المشروعات تماما.. ورغم عدم وجود مياه أو صرف صحي بالمنطقة رغم أن العقد الخاص بها يشمل وجود المرافق وقد سددت 2600 جنيه قيمة مياه وصرف صحي. جميع المصانع التي كانت تعمل بالمنطقة اغلقت أبوابها وسرحت عمالها لإنعدام المواصلات وقطع المياه. شكوت لرئيس الجهاز وسكرتير عام المحافظة وهيئة الرقابة الإدارية ولكن دون جدوي. لجأت لمحكمة المنيا الابتدائية وحررت محضراً وارسلت المحكمة انذارات للجهات السابق ذكرها. ومع ذلك المسئولون بالجهاز أصروا علي أن اقوم بإصلاح خط المياه الذي يغذي المنطقة علي نفقتي الخاصة.. وذهبت للجهاز في يوم 10/6/2013 للشكوي فما كان من مسئولي الجهاز ورئيسه إلا أن اعتدوا عليّ بالضرب والركل وكان أولادي معي بالمصادفة وشاهدوا والدهم وهو يضرب بالأيدي والشلاليت فقمت بالاتصال بالنجدة وحررت محضرا برقم 121716 جنح مركز المنيا. علم بذلك المحافظ د.مصطفي عيسي وقام بالضغط عليّ للتنازل عن المحضر بحجة أنني لن استطيع الاستمرار في الإجراءات ضد الجهاز حتي لا ينتقموا مني وأنهم قادرون علي حبسي لعلاقاتهم مع الجهات الأمنية. اضطررت للتنازل عن المحضر نظرا لهذا التهديد الصريح وتوقف مشروعي وذهب العمال لبيوتهم وتحولت المنطقة إلي خراب. من محافظة قنا خالد علي عبداللطيف متحملا مشقة السفر لعرض مأساته لمساعدته في حلها قال أبلغ من العمر 35 سنة أقيم بقرية سمهود مركز ابوتشت تزوجت منذ سنوات ورزقني الله بأربعة أبناء في مراحل التعليم المختلفة وحاصل علي دبلوم صنايع قسم صيانة معدات كهربائية عام 1995 ومنذ تخرجي وانا في رحلة البحث عن وظيفة حكومية في أي مكان وتقدمت في جميع المسابقات التي يعلن عنها ولكن بدون فائدة فاضطررت للعمل مكوجي حتي استطيع تدبير نفقات الحياة الصعبة وحتي تستقر اسرتي لكن اصبح العمل ثقيلا نظرا لظروفي الاقتصادية وارتفاع الأسعار بشكل مستمر ووالدي رجل مسن علي المعاش أقوم برعايته والانفاق علي علاجه اغلقت أمامي جميع الأبواب فلجأت إلي ديوان المظالم حتي يساعدوني في توفير فرصة عمل في أي جهة حكومية بقنا حتي اطمئن علي مستقبل ابنائي. أمام ديوان عابدين قابلنا محمد محمد بسيوني قادما من مدينة المحمودية محافظة الجيزة قال اعمل مدرس ابتدائي بمدرسة بني العطف مدينة المحمودية متزوج واعول أسرة مكونة من أربعة أبناء في مراحل التعليم المختلفة شاءت إرادة الله ان اصاب بانسداد في الشريان التاجي انفقت عليه كل ما امتلك حتي أصبحت لا املك من حطام الدنيا شيئا لجأت للتأمين الصحي بالمحمودية الذي قام بتحويل أوراقي إلي معهد البحوث بالإسكندرية لإجراء عملية بالمنظار فوجئت بان الجهاز معطل بالمستشفي انتظرت طويلاً لكن طال الانتظار وتدهورت حالتي الصحية والأسرية لذا جئت اليوم إلي ديوان عابدين لمناشدة وزير الصحة لإجراء عملية المنظار بمعهد البحوث بالإسكندرية.