كشفت مباحث الإسكندرية لغز العثور علي أجزاء آدمية ملقاة في أكياس قمامة بطريق المحمودية بمحرم بك وهي عبارة عن "ذراعين وساقين بالقدمين" فقط. وكلف اللواء أمين عزالدين مدير المباحث اللواء ناصر العبد مدير المباحث بوضع خطة كشف غموض الحادث ومرتكبي الواقعة. توصلت التحريات إلي أن السيد مرسي 45 سنة عامل وهناك بلاغ من زوجته مني السيد "29 سنة" عاملة بشركة بغيابه وكانت المفاجأة التي كشفتها المباحث ان الزوجة وعشيقها ابراهيم رمضان "43 سنة" عامل بنفس شركة التي تعمل بها الزوجة هما مرتكبا الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بينهما وعندما اكتشف الزوج العلاقة قررا التخلص منه وقامت المتهمة بتخديره وبعد ان مارسا الرذيلة أجهزا عليه ثم قاما بتقطيع جثته وألقياها في مناطق متفرقة بمحرم بك وسيدي جابر وتخلصا من السكين وأرشدا عن باقي أجزاء الجثة وتجميعها واحيلا للنيابة التي تولت التحقيق.