تأجل إعلان تأهل منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم للدور النهائى لتصفيات مونديال البرازيل 2014 بعد الفوز الكاسح الذى حققه منتخب غينيا على موزمبيق 1/6فى المباراة التى جمعتهما بالعاصمة كوناكري.. كان تعادل غينيا فى هذه المباراة يمنح منتخبنا التأهل بعد فوزه الكبير على زيمبابوى 2/4 باستاد الوطنى بهراري. أصبح منتخبنا مطالبا بالفوز على موزمبيق فى موقعة مابوتو الأحد المقبل فى الجولة قبل الأخيرة إذا أراد التأهل المبكر دون النظر إلى المباراة الأخيرة بين منتخبنا وغينيا فى سبتمبر المقبل بالقاهرة. الموقف فى المجموعة السابعة يقول إن منتخبنا فى الصدارة برصيد 12 نقطة محققا العلامة الكاملة ليكون هو الفريق الوحيد فى المجموعات العشر الذى يفوز فى كل مباريات وكان المنتخب التونسى قريبا من ذلك الإنجاز لولا تعادله الأخير مع منتخب سيراليون واحتفظ منتخبنا بفارق النقاط الخمس بينه وبين منافسه فى المجموعه .. ويتفوق المنتخب فى فارق الأهداف حيث سجل 11 هدفا مقابل 5أهداف دخلت مرماه منتخب غينيا الذى رفع رصيده إلى 7 نقاط وسجل 9 أهداف مقابل4 أهداف دخلت مرماه بينما خرج منتخبا زيمبابوى وموزمبيق من المنافسة رسميا بعد هزيمتيهما فى الجولة الرابعة وتجمد رصيد زيمبابوى عند نقطة واحدة وموزمبيق عند نقطتين. فرص منتخبنا فى التأهل للدور النهائى للتصفيات كثيرة ومتعددة بفضل الفوز فى المباريات الأربعة التى لعبها فى المجموعة وهو إنجاز لم يحققه من قبل فى تاريخه يتأهل منتخبنا إذا حقق الفوز على موزمبيق دون النظر إلى مباراتى غينيا مع زيمبابوى وغينيا مع مصر ويتأهل إذا تعادل مع موزمبيق وتعادلت غينيا أو انهزمت أمام زيمبابوى ويتأهل إذا انهزم من موزمبيق وانهزمت غينيا من زيمبابوى .. ويتأهل إذا تعادل مع موزمبيق ومع غينيا لأنه يحتاج إلى نقطتين فقط من مباراتيه الأخيرتين مع موزمبيق فى مابوتو فى الجولة الخامسة الأحد المقبل ومع منتخب غينيا بالقاهرة يوم 6 سبتمبر المقبل بينما ليس أمام المنتخب الغينى سوى الفوز فى مباراتيه الأخيرتين على زيمبابوى فى كوناكرى وعلى مصر فى القاهرة بشرط أن ينهزم المنتخب المصرى أو يتعادل مع موزمبيق. وبرغم الفرص الكثيرة جدا لمنتخبنا إلا أنه إذا استهتر أو لم يأخذ حذره قد يدفع ثمنا باهظا بالخروج من التصفيات إذا انهزم من موزمبيق ومن غينيا أو تعادل مع موزمبيق وانهزم من غينيا لأن فوز غينيا على زيمبابوى الأحد المقبل متوقع بنسبة كبيرة لأن المباراة ستقام فى كوناكرى أى فى عقر دار .
