شهدت مباراة نادي الزرقا والسويس ضمن مباريات المجموعة الرابعة لدوري القسم الثاني لكرة القدم والتي أقيمت علي ملعب الزرقا أحداثا مؤسفة بعد أن اعتدي لاعبو وجماهير السويس علي لاعبي الزرقا وجهازه الفني وتحطيم منشآت الملعب وذلك بمجرد إحراز الزرقا لهدفه الثاني والذي قضي علي آمال وطموحات السويس في الفوز بنتيجة المباراة والصعود إلي دور الترقي إلي الدوري الممتاز.. أسفرت الأحداث عن إصابة اللواء طارق عفيفي مساعد مدير أمن دمياط في وجهه و 4 لاعبين بينهم لاعب من السويس و 4 جنود من قوات الأمن و 16 من الجهاز الفني والإداريين بنادي الزرقا إضافة إلي التلفيات التي وصلت إلي حوالي 250 ألف جنيه.. انتقل إلي مكان الحادث اللواء أبو بكر الحديدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط وأمر بإطلاق القنابل المسيلة للدموع للسيطرة علي الأوضاع ولولا ذلك لحدث ما لا يحمد عقباه حيث كانت أخبار الأحداث قد بدأت تتسرب إلي داخل مدينة الزرقا الذين بدأوا يتوافدون إلي المنطقة المحيطة بالإستاد والتي أحكم رجال الشرطة حصارها ثم قامت سيارات الشرطة بحراسة لاعبي السويس حتي آخر حدود محافظة دمياط.. تم تحرير محضر بالشرطة بالأحداث وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط. أكد بدوي حميدة حكم اللقاء أنه شاهد الموت بعينيه بعد اضطراره لإلغاء المباراة عقب إحراز الزرقا هدفه الثاني بعد 12 دقيقة من الشوط الثاني.. قال إنه فوجئ باقتحام حوالي 25 من جماهير السويس للملعب بطريقة هيستيرية وتحطيم المقاعد واللوحات الإرشادية والإلكترونية وبعض منشآت الملعب كما اعتدي لاعبو الفريق والإداريون بالضرب علي لاعبي الزرقا بعد أن حرموهم من الصعود إلي دور الترقي.. أضاف قمت باستدعاء الحكام المساعدين محمود عبد النبي وسامي بولصي والحكم الرابع عمرو حلاوة وغادرنا الملعب في حراسة الشرطة مع مراقبي المباراة مصطفي عبد الحميد من لجنة المسابقات وأحمد بلال من لجنة حكام منطقة الدقهلية..