اطلق قطاع الكهرباء خدمة جديدة لتفعيل مشاركة المواطنين في المراقبة والترشيد من خلال الابلاغ عن الأعمدة المضاءة نهارا بسبب اهمال المتخصصين.. وتقرر تنفيذ حملات تفتيشية يوميا علي الشوارع والطرقات للتأكد من اطفاء الانارة بها مع تعيين موظف بكل منطقة تكون مهمته مراقبة الأعمدة طوال اليوم لمنع الاسراف في الكهرباء دون الاستفادة منها والتأكد من انارة عمود واطفاء اخر ليلا بما لا يؤثر علي الأمن العام. كلف المهندس أحمد امام وزير الكهرباء والطاقة رؤساء شركات التوزيع بتفعيل خدمة الابلاغ عن الاعطال والاستغاثة علي رقم "121" لتلقي بلاغات المواطنين عن وجود الأعمدة المضاءة نهارا في أي مكان وتتولي شركات الكهرباء ارسال فنيين لعملية الاطفاء رغم مسئولية المحليات والطرق والكباري عنها مؤكدا مسئولية رؤساء الشركات انفسهم في حالة وجود اسراف في الانارة اثناء النهار دون مبرر. أوضح الوزير ان هذه الخدمة مساهمة من قطاع الكهرباء في معاونة المحليات في ترشيد الكهرباء مشيرا إلي ان قطاع الكهرباء قام بتنفيذ خطة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية لترشيد الانارة في الشوارع 50% بتركيب لوحات اتوماتيكية تقوم بشغيل عامود واطفاء اخر بالتناول دون التأثير علي شدة الاضاءة ومراعاة أمن وأمان المواطن والمنشآت ضمن الاجراءات التي يتخذها قطاع الكهرباء في ترشيد الطاقة الكهربائية. كما تدرس الوزارة تحويل جميع اعلانات الطرق والشوارع للانارة بالطاقة الشمسية وقطع التيار المغذي لها من الشبكة الكهربائية الموحدة خاصة وان معظم هذه الاعلانات تستهلك الكهرباء علي مدار اليوم دون توقف وباسراف وبعضها يحصل عليه بطرق غير شرعية. جاء ذلك في تقرير للمهندس أحمد امام من رئيس الشركة القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي حول اجراءات ترشيد الطاقة وتوفير حوالي 4 آلاف ميجاوات من برامج الترشيد ورفع كفاءة محطات التوليد بالاضافة إلي القدرات المقرر اضافتها من المشروعات الجديدة وهو ما يعوض الفارق بين انتاج الكهرباء واستهلاكها خلال ذروة الصيف.