صفاء طه تلميذة بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة حافظ إبراهيم انتصرت علي إعاقتها الحركية وعزمت أن تكون دافعا لها علي التميز بين أقرانها فلم يمثل عدم تمكنها من استخدام يديها في الرسم والكتابة عائقا أمامها بل استخدمت قدمها اليمني في الكتابة والرسم ولم تكتف بذلك بل دخلت إلي عالم التكنولوجيا وجلست أمام شاشة الكمبيوتر وتعلمت وأجادت. صفاء أبدعت عشر قصص للأطفال جميعها مدونة علي صفحتها الالكترونية وتطمح أن تؤلف موسوعة للتمكين الثقافي للصغار وتسجل فيها كل أحلامها والنصائح التي تقدمها لهم. حصلت صفاء علي تكريم وتقدير من مدرستها والإدارة التعليمية ووزارة التربية والتعليم وتقوم حاليا بمساعدة الأطفال من خلال جمعية "رسالة" الخيرية وتتمني أن تلتحق بكلية الإعلام لتقدم للصغار كل ما يحبونه ويستفيدون منه عبر الوسائل الإعلامية.