تستضيف القاهرة اليوم وغداً اجتماعات اللجنة المصرية السعودية المشتركة للشئون القنصلية ويرأس الجانب المصري السفير علي العشيري بينما يرأس الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشئون القنصلية.. صرح السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية أن اللجنة التي لم تنعقد منذ خمسة أعوام ستبحث قضايا التأشيرات. والإقامات. والمشاكل العمالية. وتنفيذ الأحكام القضائية. وملف المسجونين. وملف المسجونين علي ذمة قضايا أمنية وهو الملف الذي تحرك بشكل سريع في الفترة الأخيرة وأصبح لدينا فقط 15 مصرياً علي ذمة قضايا أمنية ويتم زيارتهم بشكل منتظم وهناك حرص سعودي مصري علي إغلاق هذا الملف في أسرع وقت ممكن وستكون اجتماعات اللجنة فرصة مواتية لطرح كل هذه الموضوعات علي المسئولين الذين سيمثلون عدة وزارات بجانب مشاركة قنصلنا العام في الرياض السفير حسام عيس وقنصلنا العام في جدة السفير عادل الألفي وذلك حتي يتسني لهما متابعة تنفيذ التوصيات التي ستتوصل إليها هذه اللجنة. .. نفي السفير علي العشيري في حواره مع "الجمهورية" أن يكون تشكيل المجلس الاستشاري بدياً للهيئة العامة لرعاية المصريين في الخارج معرباً عن تطلعه لمناقشة مجلس الشوري مشروع قانون إنشاء هذه الهيئة لاهتمام المجلس بمتابعة مشاكل المصريين بالخارج والعمل علي حلها.. مشيراً لأهمية توفير الحماية القانونية للمصريين في الخارج وفقاً للدستور. طالب التخصيص بنداً في موازنة وزارة الخارجية لنتمكن من خلاله تكليف بعض المحامين أو التعاقد مع بعض مكاتب المحاماة إلي أن يتم تنفيذ مشروع هيئة رعاية المصريين في الخارج. .. بالنسبة لملف المصريين في ليبيا تقرر استضافة طرابلس لاجتماع اللجنة القنصلية المصرية الليبية في منتصف الشهر الجاري لبحث قضايا مواطني البلدين الشقيقين ولابد أن نعترف بوجود بعض المشاكل التي تواجه المصريين في ليبيا وهناك بعض الحالات الفردية من سوء المعاملة وبعض التجاوزات التي تحدث في حق بعض المصريين وهناك تأكيد من السلطات الليبية علي استنكار هذه الممارسات والحرص علي منع تكرارها أو حدوثها. .. أضاف أن المصريين في الخارج يشاركون في دعم عملية التنمية سواء في دول الخليج أو دول أوروبا أو أمريكا وكندا واستراليا باعتباره دوراً هاماً جداً ولا يقدر بمال لأن مصر تقدم من خلالهم الفكر والعقل والابتكار والابداع والأسماء المصرية الموجودة في كل دول العالم تتحدث عن نفسها في تخصصاتها المختلفة وهذا هو الدور الأساسي لأبناء مصر في الخرج. 20 مليار دولار .. أوضح أنه لا تكاد أسرة مصرية ليس لها ابن و أخ من بين الملايين الثمانية المصرية في الخارج وهؤلاء من خلال تحويلاتهم النقدية الذي ارتفع إلي 200 مليار دولار وفق إحصاءات البنك الدولي بعد أن كان تسعة مليارات قبل ثورة 25 يناير. .. قال علي العشري: أتطلع بعد حصول أبناء مصر حصولهم وليس منحهم علي حق التصويت والمشاركة السياسية في صنع مستقبل مصر وطنهم الأم أن يفكروا في استثمار جزء من مدخراتهم في المشروعات الاستثمارية في مصر بهدف توفير فرص عمل.. وأيضاً تحقيق العائد الاقتصادي واستثمار جزء من أموالهم في مصر.. أتطلع إلي دور المجلس الاستشاري الذين سيعلن عن تشكيله قريباً وسيكون تحت إشراف رئاسة الجمهورية بشكل مباشر في إزالة أي عقبات روتينية تخول دون هذه المشاركة الفاعلة لأبناء مصر في الخارج وهذه ستكون أهم رسالة للمجلس الاستشاري للمصريين في الخارج.