اعلن الحاجزون بمشروع ابني بيتك في المدن الجديدة اعتزامهم الاعتصام أمام مجلس الوزراء. يوم 30 أبريل الجاري للمطالبة باستكمال مرافق المشروع من كهرباء ومياه وصرف صحي مؤكدين ان الحكومة رؤساء اجهزة المدن يتجاهلون هذا المشروع الحيوي الذي يبلغ تعداده أكثر من 93 الف منزل تم الانتهاء من تشطيبها بالكامل *الجمهورية* التقت بعض اعضاء ائتلاف ابني بيتك لمعرفة اسباب اعتصامهم.. يقول سمير العايدي رئيس ائتلاف العاشر رغم ان نسبة البناء في المشروع والإقامة به 100% منذ عام 2009 ورغم التزام جميع الحاجزين بالشروط التي فرضتها وزارة الإسكان الا انه حتي الآن لم يتم الانتهاء من اعمال الصرف الصحي في الخطوط الرئيسية وتوصيلها علي الشبكة الرئيسية للمدينة خاصة الحيين 12 و 14 كما انه لم يتم تركيب وصلات المنازل مما ادي إلي قيام السكان بصرف مخلفاتهم في الشوارع التي هي غير ممهدة في الأصل مما حولها الي برك ومستنقعات كما ان وسائل مواصلات لا يعرف عنها المشروع اي شئ لعدم رصف الطرق. أشار احمد عبد الحميد عبد الحليم الي انه لا يوجد علي الإطلاق اي وحدات صحية بالمشروع الا الحي العاشر اما الحيان 12 و 14 فتم بناؤهما ولم تعمل ولا نعرف السبب رغم تعداد السكان الكبير. فاي مواطن يتعرض لمرض مفاجئ فعليه البحث عن وسيلة مواصلات تحمله الي وسط المدينة و يحدث ما لم يحمد عقباه. أضاف سامح محمد حامد نائب رئيس الائتلاف قام المسئولون بإدخال أكشاك الكهرباء وتوصيل الكابلات إليها دون توصيلها الي المنازل الأمر الذي أدي الي قيام بعض السكان بشراء كابلات علي نفقتهم الخاصة وتوصيلها من الأكشاك الي منازلهم بل الغريب انهم قاموا ببيع التيار الي كل من يرغب إنارة منزله رغم سرقة التيار تقدمنا بشكاوي كثيرة الي المسئولين لإدخال التيار الكهربائي الي منازلنا فكان ردهم لم يتم الانتهاء من الصرف. أضاف الغريب في الأمر ان الحكومة قامت ببناء وتجهيز بعض الخدمات مثل الأسواق والمدارس في جميع احياء ابني بيتك الا انها لم تعمل حتي الآن. يقول محمد احمد صديق من أهم الصعوبات التي واجهتنا هي قلة المساحة التي تم البناء عليها. فهل من المعقول ان تكون مساحة قطعة الأرض التي امتلكها 150 مترا يتم بناء 63 مترا فقط منها علي ان يكون باقي المساحة فراغا غير مستغل نهائيا. طالب محمود محمد محمد من سكان المرحلة الأولي بضرورة إعفائنا من الإقساط المتبقية نظرا للظروف التي مر بها المشروع من ارتفاع أسعار مواد البناء وعدم الانتهاء من إدخال المرافق كما ان الحكومة السابقة قامت بإعفاء كل من قام ببناء الثلاثة ادوار من الاقساط ولكن بعد الثورة تغير الحال ونضب الدخل. كما طالب بضرورة السماح ببناء الدور الرابع أسوة بالمتبع في جميع المجاورات السكنية وسرعة الانتهاء من اعمال رصف الشوارع الرئيسية والفرعية وخطوط الصرف الصحي التي لم تستكمل حتي الآن رغم مرور سنوات عديدة. تساءل ناجي حسن سالم هل من المعقول انه لا يوجد اي فرن للعيش لخدمة اكثر من 16 الف أسرة. ويقول عادل حسن خليل المشروع ظلم كل الحاجزين حيث قاموا ببيع كل ما يملكونه من شقق بالمدينة او ارض زراعية او مصوغات والاقتراض من البنوك لبناء بيوتهم والالتزام بالجدول الزمني الذي حددته الوزارة وكذلك الالتزام بكل البنود من الوان الدهانات والسور الخشبي والسلم وجدول التسليح وتحمل التعقيدات الروتينية التي كان يفرضها مسئولو المشروع بجهاز المدينة وكان املا ان يكون لنا بيت في مدينة جديدة ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن واليوم نعيش في بيوت بدون كهرباء ولا مياه ولا صرف صحي وكل الذي قام به جهاز المدينة هو إنشاء خزانات للمياه في الشوارع الرئيسية وعلي كل مواطن ان يملأ ما يحتاجه من مياه من الخزان رغم سدادنا مقايسات إدخال المرافق.