* رغم كثرة القنوات والاذاعات وهي للأسف الشديد كم بلا كيف إلا أننا نري وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود مرة يخرج علينا بفكرة قناة متخصصة للأطفال ومرة انشاء راديو جديد في مجال الخدمات الاخبارية الاقتصادية والمرورية.. * وأنا أقول له لسنا في حاجة لإذاعات ولا حتي قنوات جديدة نحن في حاجة للتجويد والتطوير بحق وحقيقي بعيداً عن نظام الشعارات ومواجهة انفسنا بالأخطاء فحتي الآن فشل التليفزيون في صنع نجوم من المذيعين الجدد بعد رحيل كل نجوم التليفزيون للفضائيات وبالتالي غاب المذيع النجم فشعبية المذيع هي من عوامل النجاح والجذب أيضا. * وعندما نري شاشة قوية ترضي كل الأذواق فالمعلن هو من سيسعي للاعلان فيها وبالتالي تضخ الاموال في خزانة ماسبيرو الخاوية علي عروشها والمكبلة بالديون التي وصلت لأكثر من 20 مليار جنيه.. صرخة تحذير * عرفت عن طريق صديق عزيز ومسئول بماسبيرو ان سر تصاعد أزمة ماسبيرو علي اللائحة والأجور المتغيرة هو ان هناك من يحاول اشعال نار الفتنة في الخفاء من اجل مصالحه الخاصة بعيدا عن الأعين وللأسف ان من يعمل في الخفاء بعض القيادات بماسبيرو فهي تدعم وتثير نار الفتن سرا دون ان تكشف عن نفسها حتي لا تمسها هذه التخفيضات ولمنع تطبيق السقف المالي عليهم لانهم يحصلون علي أجور فلكية وأرقام خيالية. * ولتذهب الشاشة والجمهور للجحيم المهم ألا يقترب أحد مما يحصلون عليه فأجورهم خط أحمر ومنطقة لغم شديد الانفجار وصعب الاقتراب منها "ولنا في المتخصصة اسوة حسنة".