أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان. قبوله دعوة الرئيس الأمريكي بارك أوباما لزيارة الولاياتالمتحدة لإدارة حوار صريح بين البلدين يمثل السودان فيه وفد رفيع برئاسة الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب الحاكم. أكد مصدر رفيع بالحزب أن "المؤتمر الوطني" وافق علي الدعوة لزيارة واشنطن. وأن حزبه مع الحوار وليس ضده ودعا واشنطن له من قبل.. ووصف الدعوة بالأمر الجيد. وأبدي أمله في أن تتفهم أمريكا مواقف السودان. كان المتحدث باسمه الخارجية الأمريكية بالإنابة. باتريك فندريك قال أمس: إن بلاده تنتظر الوفد السوداني لإجراء حوار صريح حول النزاعات والكوارث الإنسانية داخل السودان. بجانب دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. موضحا أن الحوار سيشمل مكافحة الإرهاب وبعض المسائل الأخري. كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد رحبت بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون بين السودان ودولة جنوب السودان. وأشادت بقرار حكومتي البلدين بفتح المعابر الحدودية بينهما بصورة فورية. أكد بيان صادر عن السفارة الأمريكيةبالخرطوم أمس علي أهمية الجهود المستمرة من قبل دولت السودان لنزع سلاح المنطقة الحدودية. وحثت واشنطن حكومتي البلدين علي مواصلة العمل المشترك من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقات وتسوية القضايا المتبقية. وكانت الخرطوم وجوبا قد اتفقتا في ختام اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة أمس بأدس أبابا علي فتح ثمانية معابر حدودية بين البلدين فوراً - من ضمن عشرة معابر. علي أن يتم فتح المعبرين الآخرين لاحقا. حركة فتح تكذب تصريحات حماس بشأن تسجيل الطلاب الفلسطينيين بمصر كتب - ضياء خاطر: أكد دكتور جهاد الحرازين المتحدث الاعلامي لحركة فتح في مصر ان سفارة دولة فلسطين في القاهرة تبذل جهوداً مضنية لإنهاء معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني الذين قدموا إلي جمهورية مصر العربية من سوريا نتيجة للظروف والأوضاع الدامية الجارية هناك. مشيراً إلي أنه منذ اللحظة الأولي لقدومهم تم أخذ الإجراءات العملية التي تمثلت بتأمين مبالغ مالية للأسر الفلسطينية والتسجيل في المدارس والجامعات والحصول علي الاقامة. بالاضافة إلي مجموعة من الاتصالات واللقاءات التي اجراها السفير مع وزارة الخارجية المصرية والاونروا والمؤسسات الحقوقية والدولية لأجل انهاء معاناة اهلنا القادمين من سوريا. استغرب الحرازين التصريحات عن موسي أبومرزوق القيادي بحماه الذي يتهم فيهامنظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في مصر بالتقصير والصمت ويدعو لتشكيل لجنة خاصة لمتابعة أمور هذه الشريحة. وأوضح الحرازين انه "كان الأحري بالقيادي الحمساوي وقبل ان يصرح ان يجري اتصالاته بالسفارة الفلسطينية ليتأكد وليسأل عن هذه الاشكالية وألا يكيل الاتهامات المغلوطة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة".