أكد د. خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة ان وادي الريان محمية طبيعية تديرها الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية منها بالشكل المناسب الذي يحافظ علي ثرواتها وتحقيق التنمية المستدامة دون الاضرار بحقوق السكان المحليين وتشجيع السياحة مع الحفاظ علي التراث البيئي والديني والثقافي للسكان. جاء ذلك خلال لقاء د. فهمي امس والقس ليشع ممثل الدير المنحوت بالفيوم وعدد من رهبان الدير لبحث ازمة التعدي علي محمية وادي الريان بالفيوم. اوضح الوزير ان التعديات علي وادي الريان ليست مشكلة دينية ولا طائفية ولكنها تعد علي أراض الدولة وعلي المحمية الطبيعية التي تتميز بخصائص بيولوجية وتنوع نباتي وحيواني ليس له مثيل في العالم. قال ان اللقاء يهدف لتحقيق سيادة القانون دون تعد طرف علي آخر ومضيفا ان عقد سلسلة لقاءات مع كافة الاطراف بالمنطقة كالسكان المحليين وعرب الفيوم وممثلي الكنيسة لبحث الرؤية المستقبلية للمحمية وسبل التعاون بين كافة الاطراف للتوصل الي حلول منطقية دون الاضرار بطبيعة المحمية. تأتي هذه اللقاءات عقب إصدار وزير البيئة قرارا بازالة كافة التعديات علي محمية وادي الريان وإرسال هذا القرار لمحافظ ومدير أمن الفيوم لمتابعة التنفيذ. ومن المقرر ان يلتقي د. فهمي اليوم مع جميع الاطراف المعنية بوادي الريان من ممثلين للدير والسكان المحليين وعرب الفيوم كما يدعو الشخصيات الوطنية المعنية بهذه القضية للمشاركة في المناقشات.