تم الاتفاق علي تنفيذ أليه جديدة للحفاظ علي محصول القمح وتحفيز الفلاحين علي توريد المحصول كاملا إلي مراكز تجميع تم اعدادها خصيصاً لهذا الغرض في القري علي مستوي الجمهورية وتم تحديد سعر للأردب يوازي الاسعار العالمية للقمح. جاء ذلك في اجتماع موسع عقده وزير التموين الدكتور باسم عودة مع الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة وبحضور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي وممثلين من غرفة الحبوب. كشف مصدر مسئول بوزارة التموين ان الدكتور باسم عودة شدد علي ضرور تعظيم الاستفادة من محصول القمح هذا الموسم واعطاء الفلاحين سعرا مميزاًوألا يقل عن السعر العالمي لتشجيع وتحفيز الفلاحين علي التوريد للمحصول دون أي تخزين. وقال المصدر ان الآلية الجديدة التي تم تكليف بنك التنمية والائتمان الزراعي بتنفيذها تتمثل في تحديد وتخصيص مراكز تجميع مجهزة داخل كل قرية قريبة من الفلاحين وتوزيع العبوات الفارغة من الأجولة مجاناً واعطاء الفلاحين الاسمدة والتقاوي بالسعر المدعم للمحاصيل القادمة في الدورة الزراعية الجديدة مع منح حافز أضافي للفلاحين الذين يزداد توريدهم عن المعدل الطبيعي للتوريد وتتضمن الآلية منح الفلاحين كوبونات للحصول علي السولار من محطات البنزين لماكينات الري. كان وزير التموين قد اصدر توجيهاته بسرعة تفعيل وتطبيق القرار الوزاري رقم 53 الخاص بحظر استخدام القمح المحلي في مطاحن دقيق 72 نهائيا وان من يتم ضبطه سوف تعرض لعقوبات مشددة بهدف حماية المحصول المحلي من التلاعب للاستفادة منه في تصنيع رغيف الخبز المدعم ليكون بجودة عالية. من جانبهم رحب اصحاب مطاحن انتاج الدقيق البلدي 82% اعضاء غرفة صناعة الحبوب بالاجراءات الآلية الجديدة التي اعلنها وزير التموين والتجارة للحفاظ علي محصول القمح من التلاعب والاهدار ببما يضمن توافره لانتاج الرغيف الخبز المدعوم. أفضل من المستورد وقال حسين بودي نائب رئيس رابطة اصحاب مطاحن دقيق 82% ان الآلية الجديدة التي وضعها وزير التموين والتجارة سوف تقضي علي التلاعب والتحايل الذي كان في المواسم الماضية مشيراً إلي ان القمح المحلي افضل من القمح المستورد خاصة في بداية توريد المحصول ولكن بعد ذلك حالة القمح تكون سيئة جداً نتيجة التخزين والعوامل الجوية والتعرية التي يتعرض لها طوال مدة التخزين. 7 ملايين طن وقال طارق حسانين رئيس غرفة صناعة الحبوب بأتحاد الصناعات ان المساحة المزروعة من القمح هذا العام تتجاوز 6.3 مليون فدان انتاجهم يصل إلي حوالي 7 ملايين طن هذا الموسم.. أضاف ان مصر تفقد نسبة تصل ألي 15% سنويا من القمح الذي يتم انتاجه نتيجة عمليات الاهدار التي يتعرض لها المحصول في عمليات النقل والتداول والتخزين. وأكد علي أهمية التوسع في انشاء صوامع معدنية لتخزين الغلال لمواجهة الحد من نسبة الفاقد الكبير التي تحدث للمحصول مشيراً إلي أهمية مشاركة القطاع الخاص في اقامة مثل هذه الصوامع للتخزين. وقال ان الآلية الجديدة التي اعلن عنها وزير التموين ستساهم في الحد من الاستيراد وتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك والحفاظ علي المحصول والابقاء عليه كاملا دون أن يتعرض لأي فاقد قد يحدث. وأضاف ان تحفيز وتشجيع الفلاحين علي زراعة محصول القمح من خلال منحه سعر عادل ومساعدة في الحصول علي كافة مستلزمات الانتاج بكل سهولة ويسر سيساهم في رفع معدلات الانتاجية. 29 صومعة فقط وكشف مصدر مسئول بالشركة المصرية للتخزين والصوامع ان الشركة توقفت عن بناء صوامع تخزين للغلال بسبب نقص السيولة وانها اكتفت ببناء 29 صومعة فقط مطالبا بسرعة إيجاد وتوفير آليات تمويلية جديدة لمواجهة حجم الفاقد الكبير في القمح. وتوقع المصدر ان يتعرض محصول القمح هذا العام لازمة كبيرة بسبب نقص السولار اللازم لعمليات الري في المرحلة الاخيرة إلي جانب عدم توافر الشون والصوامع اللازمة لعمليات التخزين مما يضيع منه نسبة كبير في الارض واختلاطه بالتراب.