علي رصيف ديوان المظالم

صلاح:إجراءاتي سليمة ومحافظة القاهرة ترفض تشغيل المخبز

يتوافد أصحاب المشاكل علي ديوان المظالم يومياً لعلهم يرون بصيص أمل يرشدهم لمن يهتم بأنينهم ويجد حلاً لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات.صلاح محمد عثمان تحدث قائلاً: تقدمت بطلب منذ أكثر من 5 سنوات لانشاء مخبز بلدي بمنطقة المرج الشرقية بعد ان قمت بتجهيز المشروع علي مساحة 120 متراً بكافة المعدات بتكلفة 850 ألف جنيه بعت كل ما أملك وللعلم المربع السكني والمنطقة لا يوجد بها مخبز وقد أقر تموين المرج بصحة الاجراءات وقام بمعاينة المبني والتجهيزات من خلال لجنة تضم ممثلين حي المرج والبيئة والأمن الصناعي وأملاك الدولة وأقرت بسلامة المبني وصلاحيته ولا أدري ما سبب التعنت رغم انه سيخدم أهالي المنطقة ويسهم في تشغيل عدد من الشباب العاطل.
قدمت مذكرة لمحافظ القاهرة لاعطائي موافقة علي تشغيل المخبز.. اعتمدت من نائب المحافظ للمنطقة الشرقية ثم حولها إلي مدير مديرية التموين للفحص والافادة بالرأي ثم توقف كل شيء ولا أدري ماذا حدث ولا أعرف ما تم بعد ذلك والمنطقة في حاجة لهذا المخبز فهل أجد من ينصفني ويحقق أمل أهل المنطقة ويخفف عنهم في توفير رغيف عيش.
الكهرباء ظلمتني
فخري سليمان من سكان المرج الجديدة يبلغ من العمر سبعين عماماً حضر هو الآخر لديوان المظالم بعابدين لعرض شكواه قال: كل ما وفرته في الدنيا أقمت به عقاراً بمنطقة المرج الجديدة بالرغم من التكاليف الباهظة التي تكبدتها فوجئت بتعنت الكهرباء التي رفضت التوصيل للعقار رغم وجود المرافق الأخري ورغم دخول الكهرباء للعقارات المجاورة.
الأكثر من ذلك هددوني بإزالة العقار بحجة أنه مخالف..أعيش تلك المأساة منذ سبع سنوات وقد حضرت اليوم لديوان المظالم لرفع شكواي للمسئولين.
علي رصيف الديوان جلست بدرية عبدالمقصود علي أنهكها المرض تخطت الخمسين عاماً وقالت في صوت متقطع أنا ربة منزل أقيم بمركز منوف بمحافظة المنوفية جئت بعد ان ضاقت بي السبل أوجه نداءً لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية لنقل ولديّ محمد وسعد رشاد القطان المحبوسين بسجن برج العرب بالاسكندرية إلي سجن شبين الكوم بالمنوفية لأتمكن من زيارتهما بعد ان أصبحت غير قادرة علي مشقة السفر وتكاليفه مما أرهقني نفسياً ومعنوياً ولديّ كانا العائل الوحيد لي أصبحت أعولهما رغم ظروفي الصعبة ندائي إلي الله أولاً ثم سيادة الرئيس وأتمني أن يحقق أملي.
معاش استثنائي
أما بسيمة حسين حجازي من محافظة القليوبية فتقول أبلغ من العمر 60 عاماً مطلقة ترك لي زوجي أربع أبناء وولدا في مراحل التعليم المختلفة وليس لي مورد ثابت سوي معاش الضمان الاجتماعي الذي لا يكفي نفقات المعيشة والعلاج خرجت للعمل لأربي وأعالج ابني المريض تقدمت بالعديد من الطلبات للمسئولين للحصول علي معاش استثنائي يساعدني يستجيبوا لطلبي رغم انني بلغت الستين ولم أعد قادرة علي العمل.