فرض ملف كرة القدم وموقفها من المشاركة في دورة ألعاب المتوسط بمدينة مرسين التركية نفسه علي استعدادات اللجنة الأوليمبية للدورة تحت قيادة المجلس الجديد. وأثارت الأنباء الواردة إلي اللجنة تحفظات بالجملة علي موقف اتحاد الكرة المتغير بين الحين والأخر بشأن المشاركة في الدورة التي تقام في الفترة من 20 إلي 30 يونيو المقبل. رغم إدراج ¢الكرة¢ ضمن المشاركين بالفعل وطلب الدعم الخاص بها من قبل وزارة الدولة لشئون الرياضة.. كان الاتحاد قد خاطب اللجنة في البداية مؤكدا مشاركة منتخب مواليد 1994 في الدورة المتوسطية وهو الفريق الذي يقوده حاليا ربيع ياسين والمسمي بمنتخب الشباب. إلا أن مجلس الجبلاية عاد مؤخرا ليؤكد أنه من الصعب مشاركة الشباب في الدورة المتوسطية حيث يستعد حاليا لخوض منافسات بطولة الأمم الأفريقية بالجزائر والمؤهلة لكأس العالم.. والصعود لها يعني استحالة اللحاق بالمتوسط من قريب أو بعيد.. وهو ما يدفع مجلس الأوليمبية الجديد إلي مناقشة الأزمة في اجتماعه الأول برئاسة المستشار خالد زين الدين.. وأشارت ¢الجمهورية¢ في أكثر من عدد إلي أزمة الكرة مع اللجنة الأوليمبية. كما يستعرض المجلس امكانية تغيير رئاسة بعثة مصر في الدورة المتوسطية بناء علي اقتراحات بعض أعضاء المجلس الجديد بعدما اختار المجلس السابق برئاسة اللواء محمود أحمد علي الدكتور وجيه عزام لرئاسة البعثة. ويواجه المجلس الجديد مشكلة حقيقية في التغيير تتمثل في اعتماد الجمعية العمومية للجنة لقرار إسناد رئاسة بعثة المتوسط لعزام. وهو ما يعني ضرورة صدور قرار مباشر من الجمعية العمومية بالتغيير وعدم جواز الأخذ بقرار المجلس وحده.. وبالتالي يتحمل المطالبون بالتغيير مهمة الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عاديه لمناقشة الأمر والوصول إلي قرار نهائي بشأنه. من ناحية أخري. استقر عدد من مسئولي مجلس اللجنة الأوليمبية المنتخب علي أداء العمرة ¢جماعة¢ ابتداء من اليوم التالي للاجتماع الأول للمجلس والمقرر له الثلاثاء المقبل.. وهو الاتفاق الذي دار بين قائمة زين الدين أثناء فترة الدعاية الانتخابية.