قرر وزراء مياه النيل الشرقي "مصر والسودان وأثيوبيا" مد عمل اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة الأثيوبي لثلاثة شهور قادمة تنتهي مايو القادم لإعطاء مزيد من الوقت أمام اللجنة لاستكمال عملها ومراجعة الدراسات الجديدة المقدمة من حكومة أديس أبابا ورفع توصيات نهائية فنية وعلمية تسهم في إصدار القرارات المناسبة من حكومات الدول الثلاثة لصالح استمرار التعاون. صرح بذلك د.محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية مضيفاً أن اجتماع اللجنة الروصيرص السودانية 25-28 فبراير الحالي لاستكمال التعليقات المقدمة من الخبراء الدوليين وخبراء مصر والسودان علي الدراسات الفنية من الجانب الأثيوبي واستلام الدراسات التي طلبها الأعضاء من الجانب الأثيوبي ومراجعة الشروط المرجعية للنموذج الرياضي ويشمل حوض النيل الأزرق بالكامل ومجري نهر النيل الرئيسي من الخرطوم وحتي أسوان "بحيرة ناصر" استعداداً لتنفيذه. أكد الوزير أمس أن فبراير الحالي يشهد نشاطاً مكثفاً لخبراء ملف مياه النيل رغم الظروف والأحداث الساخنة التي تمر بها البلاد تنفيذاً لتوجيهات الرئيس مرسي لبحث عناصر التقرير الفني خلال اجتماع الروصيرص موضحاً أنه تقرر مشاركة مصر في الاحتفال بيوم النيل 22 فبراير الحالي بإقليم بحر دار الأثيوبي وذلك علي مستوي السفير المصري بأديس أبابا. أوضح أن النموذج المقترح يساعد في دراسة التأثيرات الفورمولوجية لإنشاء سد النهضة علي مياه النيل ونوعية المياه والتعرف علي القواعد المثلي لفترات الملء والتخزين لمياه الفيضان وتوليد الكهرباء من السد وحجمها وأوقاتها والآثار البيئية السلبية والآليات المطلوبة من الجانب الأثيوبي للتقليل منها والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل دولتي المصب للتعامل مع هذه الآثار.