في أول رد فعل موثق علي تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ونفي تورط أجهزته ببورسعيد في مقتل شهداء المدينة.. أعلنت رابطة ألتراس جرين إيجلز المصري. انتهاءها من إعداد ¢ سي دي ¢ جديد يدحض إدعاءات الوزير ومحاولته التنصل من المسئولية سيكون مفاجأة موثقة بالصورة والصوت لكشف الحقيقة أمام شعب مصر وبورسعيد حول الأحداث الدامية. أوضح أعضاء ألتراس جرين إيجلز. أن ال¢سي دي¢ الجديد يضم جميع مقاطع الفيديو الحية التي تم التقاطها مباشرة وعلي الطبيعة من مواقع الأحداث الدامية التي شهدتها بورسعيد يوم 26يناير الماضي وما تلاه. بدءا من محيط السجن العمومي الذي اندلعت منه الشرارة الأولي لتلك الأحداث. بعد نصف ساعة تقريبا من صدور قرار محكمة الجنايات بإحالة 21متهما من بين 74 قي قضية مذبحة الإستاد إلي المفتي للتصديق علي الحكم بإعدامهم. وإحساس المتظاهرين بالظلم لشمول ذلك القرار 11شخصا من الأبرياء علي حد قولهم. قالوا أن ال¢سي دي¢ المشار إلية سوف يكذب إدعاءات الوزير ولواءاته الذين أشاعوا علي غير الحقيقة أن البلطجية من أبناء بورسعيد هم الذين قتلوا المواطنين أثناء تظاهراتهم .. وأنه سيتم عرضه في أماكن تجمع المواطنين وفي الميادين العامة والقنوات الفضائية لإثبات أن قتلة الشهداء هم من أبناء الداخلية. أكد أعضاء الألتراس إيجلز. أنه في حالة شعورهم بالظلم وعدم تحقيق العدالة والقصاص من القتلة فسوف يلجأون إلي محكمة العدل الدولية في لاهاي للحصول علي حقوقهم.. خاصة وأن لديهم علي حد تعبيرهم تجربة سابقة في ذلك الأمر. حين تنصل التحكيم الرياضي في مصر ¢ تحت ضغط الطرف الآخر ¢ من إقرار العدل في قضية مذبحة الإستاد التي استغل مدبروها الانفلات الأمني لتنفيذها وأصدر عقوبات جانبها الصواب ضد المصري. مما إضطر إدارة النادي إلي اللجوء بنفس المستندات إلي المحكمة الرياضية الدولية ¢المحايدة ¢ والتي جاءت أحكامها منصفة. من ناحية أخري.. تلقي المستشار أمير أبو العز المحامي العام لنيابات بورسعيد. في اليوم الأول لبدء العمل بمجمع المحاكم بالحرة أمس بعد توقف إستمر قرابة الإسبوعين علي خلفية الأحداث الدامية.. العديد من البلاغات التي تقدم بها أهالي الضحايا في تلك الأحداث. يتهمون فيها كلا من رئيس الجمهورية. ورئيس وزراءه ووزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد. بقتل أبنائهم بالرصاص الحي وإعطاء أوامرهم لرجالهم بمحيط السجن العمومي بشارع محمد علي. ومن جانبهم علق أهالي الضحايا المكلومين علي ذلك. ومن بينهم كل من ¢علي إبراهيم السيد قراعي. والد الشهيد محمد 29 سنة ¢. و ¢فوزي محمد. والد الشهيد محمد ¢ و ¢ محمود داوود. والد الشهيد السيد ¢. إننا لن نترك حق أبنائنا الذين دفعوا حياتهم ثمنا للحظة غدر وبطش السلطة. حتي لو تعرضنا جميعاي للقتل والسحل الذي بدأت الداخلية في ممارسته جهارا نهارا في عهد الرئيس مرسي. وطالبوا رجال النيابة بسرعة التحقيق في بلاغاتهم حول إطلاق الرصاص العشوائي الذي أودي بحياة أبنائهم.