تشهد أسعار الخضر والفاكهة حالة من الارتفاع في الأسعار الأمر الذي يتسبب في حدوث العديد من المشاحنات والمشاجرات بين المستهلكين والتجار في ظل غياب تام للرقابة. يباع الفلفل بسعر 6 جنيهات للكيلو والقلقاس ب 7 جنيهات للكيلو والكرنب يباع بسعر يتراوح بين 5 و11 جنيها للواحدة.أكد التجار ان السبب في رفع الأسعار يرجع أسواق الجملة لافتين الي انهم يشترون المحاصيل بالغالي ويتحملون مخاطر البيع في ظل ما تشهده البلاد من أحداث. البائع: أنا وسيط بين تاجر الجملة والمستهلك حسين الخياط بائع خضار في سوق بولاق يقول: الأسعار كل يوم في حال جديد واليوم وصل سعر الفلفل الرومي الي 6 جنيهات وتراوحت أسعار الكرنب من 4 جنيهات الي 11 جنيه حسب الحجم ويرجع ارتفاع الأسعار الي ارتفاع سعر سوق الجملة ونحن لا نعرف السبب ولكن علينا فقط الاستلام من التاجر والتسليم للمشتري فأنا مجرد وسيط. الزبون لن يرضي أبداً أم سيد بائعة باسواق بولاق تقول: أعمل في السوق منذ كنت صغيرة ولم أجد المشتري يوما راضيا عن الأسعار فمن يومها الطماطم تسمي مجنونة وأسعارها كل يوم في حال وهي اليوم تباع بسعر 150 قرشا وكانت من شهر بنصف جنيه وهذا طبيعي حسب المواسم والبطاطس من 250 قرشا الي 300 قرش والباذنجان الأسود 4 جنيهات. بضاعتنا تتلف إذا مر 24 ساعة سيد عتمان تاجر خضار بوسط القاهرة يقول: الأسعار منفاونة فنجد ان سعر الكوسة 4 جنيهات بينما سعر القلقاس 6 جنيهات والبسلة يتراوح سعرها بين 4 أو 5 جنيهات والإقبال موجود ولكن الكميات أقل فالمشتري بدل ان يشتري كيلو يشتري نصف كيلو واحيانا يستبدل هذه الخضروات بالبطاطس لأن سعرها 250 قرشا وفي النهاية البائع هو الخاسر لأنه لا يجد المشتري ويترك البضاعة تفسد هذا يسبب خسائر لنا. الأسعار لا تتناسب مع الدخل فايزة مسعد ربة أسرة تقول: الباذنجان الأسود وصل سعره الي 4 جنيهات والفلفل 6 جنيهات هذا بالطبع بالاضافة الي سعر الزيت للقلي والطماطم وكل هذا لعمل وجبة شعبية لا تحتوي سوي علي الباذنجان تتكلف علي الأقل 15 جنيها فإذا جمعنا هذا في 30 يوما فالمفروض نقبض مرتبات كام حتي اذا لم نأكل أي لحوم أو أسماك وطبعا المرتبات أضعف بكثير من الأسعار والرقابة غائبة وكل يوم الأسعار ترتفع بدون أي ضوابط. تلاعب بالأسعار نعمات سعيد ربة أسرة تقول: كل يوم شجار بيننا وبين الباعة بسبب اختلاف الأسعار يوميا وهذا أمر غير منطقي ان تتغير الأسعار يوميا لكن بالتأكيد الباعة يتلاعبون بالأسعار ونحن لا نجد من نشكو له خاصة مع البلطجة الموجودة حاليا في الأسواق من الباعة وفي النهاية لا نجد أي حل سوي تخفيض الكميات التي نشتريها لكن هذا الحل لن يستمر طويلا لأننا في النهاية وصلنا الي أقل كميات ومفيش فايدة. أحمد فضل الله موظف يقول: حاولت تخفيض المصاريف وظنا مني ان زوجتي تشتري بأسعار مرتفعة قررت أقوم أنا بشراء الخضار بنفسي ولكن للأسف الأسواق نار ياريتني كنت تركتها هي تشتري لأني أكاد أجن معقول حتي الطعام بدون لحم مثل الكرنب مثلا يصل 12 و13 جنيها لماذا وإذا تحولنا الي الخضار فهو يحتاج أي نوع لحم أو فراخ لصنعه مثل البامية أو الفاصوليا ونجدها وصلت 4 جنيهات لماذا هو مرتبي كام وعندي 3 أولاد كيف نعيش في ظل هذا الغلاء.