أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول في افتتاح مؤتمر البترول والبيئة علي أهمية التواصل المجتمعي خلال المرحلة الحالية لتعريف المجتمع بثرواته البترولية والطرق المثلي للحفاظ عليها واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يحقق الفوائد المرجوة للمواطن والاقتصاد. أكد حرص قطاع البترول علي التواصل مع مراكز التعليم والبحث العلمي لربط الجانب التطبيقي بالجانب العملي مؤكداً ان إقامة المؤتمر رسالة إلي تواصل الحكومة مع الأحداث واستمرار عجلة العمل وأشار الوزير إلي الحلقة النقاشية الثالثة التي بدأتها وزارة البترول تحت عنوان "الطاقة في مصر إلي أين؟" لمناقشة المفهوم الحقيقي لترشيد استهلاك الطاقة وآليات وصول دعم الطاقة إلي مستحقيها الحقيقيين والحفاظ علي ثروات الطاقة بجميع أنواعها. خلال الحلقة اطلق المهندس أسامة كمال مبادرة طالب فيها هيئة البترول والمراكز العلمية بدراستها اقتصادياً واجتماعياً وعمل بحث ميداني للمستفيدين والمتعاملين حول ترشيد استهلاك الطاقة وتتضمن 3 سيناريوهات أولها هو امكانية اجراء خفض تدريجي للدعم خلال 5 سنوات بنسبة 10% من قيمة المنتج الحالي مع زيادة الرواتب لموظفي الدولة بنفس النسبة. والثاني اعطاء مقررات محددة الكميات للمنتجات البترولية بالسعر الحالي المدعم وما يزيد عن ذلك يتم توزيعه بدعم جزئي والسيناريو الثالث اعطاء مقابل نقدي ورفع الدعم كلياً مشيراً إلي ان هذا هو أسهل الحلول أمام الحكومة. من جانبه أشار المهندس عبدالله غراب وزير البترول السابق أمام المؤتمر الذي تنظمه جامعة قاروس بالاسكندرية إلي انه آن الأوان للتعامل الجدي مع قضية ترشيد استهلاك الطاقة وحسن استغلالها الاستغلال الأمثل مطالباً بتكاتف مجتمعي حول هذه القضية الهامة التي تؤثر تأثيراً مباشراً علي اقتصاد مصر وحسن استغلال الموارد. مطالباً الجميع بتحمل واجبهم الوطني للمساهمة في عبور مصر من عنق الزجاجة. حضر المؤتمر المستشار محمد عطا عباس محافظ الاسكندرية ود. عبدالمنعم موسي رئيس جامعة قاروس ود. رمضان أبوالعلا نائب رئيس الجامعة والكيميائي سامي الجندي رئيس مؤسسة العلميين الدوليين.