يقوم الرئيس الدكتور محمد مرسي بزيارة رسمية إلي جمهورية ألمانيا الاتحادية يومي الاربعاء والخميس المقبلين لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ثم يتوجه بعدها الي فرنسا في زيارة تستغرق يوما واحدا. وتشهد الزيارة لقاء قمة بين الرئيس مرسي والمستشارة ميركل. كما يعقد الرئيس عدة مباحثات مع كل من الرئيس الألماني ورئيس البرلمان. بالإضافة إلي لقاء مع عدد من رؤساء وأعضاء عدد من اللجان البرلمانية. فضلا عن حضور ندوة مع نخبة من المفكرين الألمان بالمؤسسة البحثية "كوربر". كما يتضمن برنامج الزيارة إلقاء الرئيس كلمة أمام منتدي الأعمال المصري الألماني الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الألمانية علي هامش الزيارة. فضلا عن لقاء آخر مع ممثلي كبري الشركات الألمانية الاستثمارية العاملة في مصر بالإضافة الي لقائه مع ممثلين عن الجالية المصرية بألمانيا لزيادة استثماراتهم في مصر. وعقب انتهاء زيارة الرئيس لألمانيا 31 يناير. يطير الرئيس مرسي بعدها مباشرة إلي فرنسا يوم 1 فبراير للقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند..وستتناول مباحثات الرئيس مرسي مع الرئيس الفرنسي العديد من القضايا العربية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك والوضع بالمنطقة ومشكلة مالي وسبل حل الأزمة السورية والقضية الفلسطينية ومدي إمكانية دعم فرنسا للاقتصاد المصري وزيادة معدل الاستثمار والتبادلات التجارية بين البلدين. من جانبه قال السفير الألماني ميشيل بوك لدي مصر ¢إن أحد الموضوعات الهامة التي سيتحدث فيها الجانب الألماني خلال زيارة الرئيس مرسي هو قضية اشراك كافة قوي الشعب في صياغة مستقبل هذا البلد حتي يتسني لمصر أن تجد طريقها الصحيح وحتي يتسني للشريك الالماني ان يقدم الدعم والمساعدة بصورة يعول عليها¢. أوضح كيفية تحقيق المصالحة والآليات والكيفية التي تتم بها وهذه مسألة يقررها المصريون بأنفسهم ولا يليق بحكومة اجنبية ان تعلم المصريين ذلك او تقول كيف يتعين ان يكون عليه الدستور فهذه مسألة يقررها شعب مصر بمحض إرادته¢.