سولت نفس موظف بقطاع الجمارك بميناء نويبع البحري وزينت له الحرام وتحالف مع المهربين وعقد معهم صفقة بتهريب بضائع أدوية وملابس ب 5 ملايين جنيه.. ترجع الوقائع إلي نجاح وحدة مباحث ميناء نويبع البحري في إحباط محاولة لتهريب كميات كبيرة من الأدوية تشمل الفيتامينات والمقويات والملابس والإكسسوارات إلي داخل البلاد كانت بحوزة سائق قادما من السعودية وتقدر قيمتها بملايين الجنيهات. كانت معلومات قد وردت إلي اللواء عبد الفتاح حرب مدير مصلحة أمن المواني من العميد اشرف عمارة مدير مباحث ميناء نويبع تفيد قيام السيد عبد الرءوف السيد سائق من بورسعيد يقود سيارة نقل "براد" قادما من السعودية إلي ميناء العقبة الأردني ووصولا إلي ميناء نويبع البحري بمحاولة تهريب كميات كبيرة من الأدوية والملابس والاكسسوارت لإغراق البلاد بالأدوية والمنشطات دون سداد قيمتها الجمركية. وعلي الفور كلف اللواء ممتاز فهمي مدير مباحث المصلحة العميد أحمد عبد الرحمن رئيس مباحث ميناء نويبع بضبط السيارة التي خرجت من الميناء باستمارة إفراج جمركي مزورة بالاتفاق مع أحد موظفي الجمارك يدعي " ف.م.أ" وآخر يدعي "م.ع.ا" دون فحصها باستخدام الأجهزة المختلفة حيث أبلغ رئيس مباحث الميناء الأجهزة الأمنية بمدينة نويبع لملاحقة السيارة قبل مغادرتها المدينة وبتكثيف جهود البحث والتحري عن السيارة التي تحمل لوحات معدنية برقم " 8879 ط.ع.س" بورسعيد تم ضبطها بنقطة تفتيش وادي السعال التي تبعد عن المدينة 30 كيلو مترا وبتفتيش السيارة عثر بداخلها علي 21 حقيبة من الحجم الكبير داخلها أدوية لعلاج السكر ومقويات أعصاب وفيتامينات ومنشطات بالإضافة إلي كراتين شامبو وملابس واكسسوارات حريمي تقدر قيمتها والغرامة الجمركية بحوالي 5 ملايين جنيه. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة السائق إلي النيابة العامة بنويبع الذي اعترف تفصيليا علي معاونيه من العاملين بمنطقة الجمارك بتسهيل خروج السيارة دون إنهاء الإجراءات الجمركية وسداد الرسوم وتسهيل التهرب الجمركي.