من فوق منبر مسجد الشيخ الحصري في مدينة 6 أكتوبر المصرية وقف الداعية السعودي الدكتور عائض القرني يوجه رسالة باسم علماء الدين في المملكة العربية السعودية إلي شعب مصر.. قائلاً: يا شعب مصر العظيم. يا أمة الصبر.. أوصيكم بسورة "العصر" بالإيمان والعمل الصالح والحق تبنون مصر الحرية والكرامة والعزة. وبصوت فيه من المحبة والغيرة علي مصر وأهلها قال الشيخ القرني: "شكراً لكم علي ما قدمتموه طوال التاريخ.. المستقبل ينتظركم.. نجحتم في ثورة تصحيح. ويجب أن تبدأوا في البناء.. وأغلقوا مدرسة الكره والبغضاء.. وافتحوا جامعة الحب والإخاء". وواصل الشيخ حديثه ليقول إن أهل مصر هم أهلنا في السعودية. وإن ما يصيب مصر من كدر يكدرنا ويدخل علينا الحزن لأن مصر رائدة دائماً. ومضي الشيخ يقول: شكراً يا مصر. فهنا النيل المبارك. والأنهار والأشجار. شكراً يا مصر لقد أرسلت من الأزهر الشريف دعوة الأمن والسلام. وأرسلت قوافل العلماء والأطباء والمهندسين. شكراً يا مصر مسلمين وأقباطاً. فأنتم أيها الأقباط أنساب النبي محمد "صلي الله عليه وسلم". عندما تزوج من السيدة ماريا القبطية. واستطرد: آن الأوان للعقول المصرية أن تأتي لمصر. وأن يتواصوا بالحق. أيها المصريون الكرام استعينوا بالصبر والصلاة. قدر الله أن تكون مصر قائدة ومنصورة ودرعاً للأمة وخط دفاع عن كلمة لا إله إلا الله. ولم يكن الشيخ عائض القرني وحده هو من انتفض من أجل مصر. إذ أطلق مجموعة من العلماء السعوديين حملة لدعم الاقتصاد المصري وجهوا خلالها نداءات من أجل زيادة التحويلات لمصر من الخارج سواء من جانب المصريين أو غيرهم من العرب والمسلمين. قال الداعية الإسلامي الشيخ خالد البكر: "لقد حان الوقت لدعم الاقتصاد المصري بكافة السبل". وحث الدكتور سلمان بن فهد العودة. الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين المصريين بالخارج. علي تحمل مسئولية بناء الاقتصاد والمساهمة في تخطي الأزمة الاقتصادية. وأطلق الكاتب السعودي مهنا الجيل مبادرة شعبية خليجية لدعم الاقتصاد المصري تحت عنوان "عشانك يا مصر" حيث قال في مبادرته: "لابد من دعم مصر التي تواجه مؤامرة اقتصادية دولية. والتحويل النقدي من العملة الصعبة هو وفاء لمصر. عاصمة العرب وإثبات للإخوة الإسلامية والعربية في التضامن.