مع هبوب رياح عام 1320 كشف النقاب عن تفاصيل عملية اسرائيلية لاغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اثناء مشاركته في جنازة أحد اقاربه.. جاء ذلك في كتاب نشر مؤخرا في تل أبيب تحت عنوان "زي إيليم".. وهو موقع في صحراء النقب الاسرائيلية. أوضح الكتاب الذي نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية مقتطفات منه أن عملية الاغتيال تم تكليف 22 فردا من خيرة القوات الاسرائيلية الخاصة للقيام بها.. غير أنها باءت بالفشل وقتل 5 جنود منهم وجرح 6 أثناء التدريب النهائي علي تنفيذ العملية في عهد رئيس الوزاء الاسرائيلي الاسبق اسحاق رابين عام 1992. والذي امر بالغائها. الكتاب الذي كتبه عمري ازينهايم يوضح انه كان من المفترض ان تتوجه المجموعة العسكرية الاسرائيلية الي جنازة عم الرئيس العراقي السابق بعضهم متنكر في زي النساء علي امل ان يقوموا بارسال اشارة لاسلكية فور وصول صدام تقوم علي اثرها مجموعة اخري متمركزة في موقع قريب بإطلاق صاروخين من طراز تموز المضاد للدروع علي موقع الجنازة لاغتيال صدام حسين. وفي حال مقتل صدام بالهجوم الصاروخي كانت الاوامر تقضي بفرار الجنود علي مجموعات ليتجمعوا في موقع واحد لتقوم مروحيتان من طراز سيكورسكي بالتقاطهم واعادتهم الي اسرائيل. وكانت الخطة تقضي بأن تقوم مجموعة اخري من الجنود المندسين بين النساء في الجنازة بمهاجمة صدام بالاسلحة اذا نجا من الهجوم الصاروخي وقتله وقطع رأسه واصطحابها الي تل ابيب.