* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال نعمان سعداوي مصطفي 42 سنة في نبرة مخنوقة.. حياتي مكرسة في السعي وراء لقمة العيش الحلال من عملي في إدارة ورشة لإصلاح السيارات بالجيزة.. أحاول الابتعاد عن الشر وأربابه بشتي الطرق.. وتجمعني والجيران علي مدي خمس سنوات مشاعر المودة والمحبة.. وكان لقائي مع مرارة الظلم والضياع يوم استأجرت منذ شهور أرملة وولديها شقة بالطابق الأرضي بمنزل مواجه للورشة.. ترك أحد الزبائن سيارته الملاكي بجوار شقتها واحتدم النقاش بينه ومستأجرة الشقة.. هرولت إليها ونهرت الزبون ورفضت الاستجابة لمطلبه في إصلاح سيارته إرضاء لجارتي ومراعاة لحسن الجوار.. لكنها لم ترتضي.. ضربت بكل القيم الأخلاقية والإنسانية عرض الحائط والتف ولديها الشابين وأعوانهما من حولي وانهالوا علي بالسب بألفاظ نابية والضرب بقسوة وبألاعيب الشياطين أسرعت والدتهما المفترية إلي قسم الشرطة واتهمتني ظلماً وعدواناً بالسب بألفاظ نابية وتمادت بجبروتها وقسوتها واتهمتني بإحراق إحدي النوافذ الخشبية بشقتها بعدما سكب فوقها ابنها الأكبر جركن كيروسين وأشعل النار علي مسمع ومرأي من بعض الجيران.. وألقت الشرطة القبض علي وسط ذهولي.. وتضمن تقرير خبراء المعمل الجنائي بالفعل بوجود حريق بالنافذة.. وقررت النيابة العامة بعد التحقيقات حبسي احتياطياً علي ذمة المحاكمة العاجلة بتهمة إحراق النافذة عمداً وتعريض حياة الآخرين للخطر.. صرت.. حائراً.. مظلوماً لا أملك سوي أن أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلموني ولدي الشهود لحقيقة واقعة ظلمي.