وقف ممثلو 45 دولة افريقية وآسيوية المشاركون في "المؤتمر السادس لاتحاد كتاب آسيا وافريقيا" بعد ظهر أمس دقيقة حدادا علي شهداء ثورة يناير وأيضا علي روح الموسيقار عمار الشريعي الذي غادر الحياة أمس الأول. أكد د. محمد صابر عرب وزير الثقافة خلال الجلسة علي أهمية اختيار القاهرة لعقد المؤتمر حيث عصر جديد من الحرية والعدالة والابداع طالبهم بوضع القضية الفلسطينية نصب أعينهم. أشار د. حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق ورئيس منظمة التضامن الافريقي الآسيوي إلي أن هذا اللقاء علي أرض مصر التي تتميز بوجودها علي أرض افريقية وأخري آسيوية تمثلها سيناء. وقال: ان القاهرة احتضنت اتحاد كتاب افريقيا وآسيا منذ إنشائه عام .1958 قال: إن الاتحاد يدعونا لعمل جاد في هذه الفترة المهمة في حياة شعوب دول العالم الثالث. شرح محمد سلماوي مقرر المؤتمر ورئيس اتحاد كتاب مصر وأمين اتحاد الكتاب العرب أبعاد رحلة طويلة قطعها الاتحاد عبر أكثر من نصف قرن من العمل الجاد المثمر. ويعود الاتحاد اليوم باكتمال هذا المؤتمر بإجراءات واختيارات ليقف الاتحاد علي قدمين. قدم محمد كامل عمرو وزير الخارجية التحية لأرواح المبدعين الافريقيين والآسيويين الذين قادوا حركات التحرر: كوامي نكروما. أحمد سيكتوري. ميكار كابرال في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير وليد عبدالناصر. قال: لقد أسهم اتحاد كتاب افريقيا وآسيا في نهضة الثقافة والفكر في بلدان العالم الثالث منذ انتقاله للقاهرة عام 1962 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتولي رئاسته الكاتب الراحل يوسف السباعي. ألقت الكاتبة هيلدا أونجير رئيسة اتحاد كتاب أوغندا كلمة كتاب أفريقيا. وألقي أوريك نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا الاتحادية كلمة آسيا خلال الجلسة الافتتاحية.