أصيب ثلاثة ضباط و20 مجنداً وعدد من الثوار بجروح وكدمات وكسور واختناق وتم نقلهم للمستشفي بعد اشتباكات عنيفة أول أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن بمحيط منزل د. محمد مرسي رئيس الجمهورية والكائن بشارع أبو بكر الصديق بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية. حيث قام المتظاهرون بإلقاء الطوب والحجارة علي قوات الشرطة التي بادرت بتفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع. صرح اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية بأن أفراد الأمن التزموا سياسة ضبط النفس إلي أقصي درجة احتراماً لحق التظاهر السلمي المكفول لكل المواطنين وأن دور الشرطة هو تأمين المنشآت الحيوية المملوكة للدولة وكذلك المنشآت التجارية والمالية وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.