دعت 21 من القوي والاحزاب السياسية لمسيرة مليونية سلمية تنطلق من ميدان التحرير ومن مساجد وميادين القاهرة والجيزة عقب صلاة الجمعة اليوم الي قصر الاتحادية والتظاهر والاحتشاد السلمي في كافة ميادين الثورة بالمحافظات للتأكيد ان الدم المصري خط أحمر والشرعية للشعب وحده والنصر للثورة مهما كانت محاولات اجهاضها وارهابها. اكد اتحاد شباب الثورة مشاركته في مسيرات وتظاهرات اليوم للمطالبة باسقاط النظام الذي يحكم البلاد الان واسقاط الاعلان غير الدستوري واسقاط الاستفتاء علي الدستور. فيما قررت القوي الاسلامية الداعية لتطهير ميدان التحرير من قتلة الثوار تأجيل الزحف للميدان الي أجل قريب بناء علي رغبات رءوس الحركات الثورية وكبار المشايخ والتواجد أمام قصر الاتحادية من الثالثة عصرا والتوجه الي هناك فرادي وليس بشكل جماعي. من ناحية اخري قررت القوي الثورية الداعية لتطهير ميدان التحرير عقد مؤتمر صحفي بعنوان "معا لتطهير الميدان من قتلة الثوار" يكون علي رأس المشاركين المستشار زكريا عبدالعزيز قريبا. اشار شمس الدين علوي المنسق الاعلامي لحركة "عائدون للشريعة" تم تكوين تحالف باسم "معا لتطهير الميدان من قتلة الثوار" تشارك فيه قوي ثورية مختلفة ورياضيون وفنانون ومستشارون من القضاء المستقل وقضاة من اجل مصر وبعض شباب من حركة 6 أبريل وبعض الشباب الثوري المستقل. قائلا "نحن نعلمهم جيدا ونعرف أماكن تواجدهم ولنا أعين تراقبهم من الثوار الشرفاء المتواجدين في الميدان". ويشهد ميدان التحرير هدوءا مشوبا بالحذر بعد الاشتباكات بين المعتصمين والباعة الجائلين علي مدار امس الاول بعد طرد الباعة الجائلين واطلاق النار علي المعتصمين للعودة للميدان وممارسة تجارتهم. كما وقعت مشادات عنيفة بين المتواجدين اثناء النقاش حول الاحداث التي وقعت في محيط قصر الاتحادية وبمجرد ان يخالف أحد المتواجدين الرأي يتهم بأنه من الاخوان ومندس وسط المعتصمين ويقوم العشرات بالاعتداء عليه بالضرب وطرده من الميدان. حمل مصطفي يونس النجمي المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة مسئولية الاحداث التي شهدها محيط قصر الاتحادية علي القوي المدنية من معارضي الرئيس الذين اتخذوا مواقف غير مبررة مثل الانسحاب من التأسيسية وتصدروا المشهد دون اعطاء الرئيس فرصة للخروج من الازمة.. كما يشترك في تحمل المسئولية قيادات جماعة الاخوان المسلمين ايضا الذين اتجهوا الي صدام مع الشارع دون اعطاء فرصة للرئيس بالتدخل لحل الازمة سياسيا ووجهوا الدعوة لشبابهم بالنزول للاتحادية مؤكدا ان الحل الان هو الحوار الوطني الجاد بين جميع القوي برعاية الرئيس نفسه. واستنكر اتحاد الثورة المصرية تحويل الصراع السياسي الي صدام دام بعدما كانت سلمية الثورة أهم سماتها ودعت جميع الاطراف للتحاور للتحقيق فيما تردد من انباء عن التقاء احد المرشحين الخاسرين في انتخابات الرئاسة مؤخرا مع أحد رءوس الفتنة مطالبا الاجهزة الامنية بالكشف عن قادة الثورة المضادة بعد الاخبار عن اجتماع قيادات فلول الوطني في احد الفنادق قبل اشتعال المشهد.