طالب المجلس القومي للمرأة بدمياط بتشريع جديد لمواجهة كافة أشكال التحرش بالمرأة المصرية وفرض عقوبات قاسية ورادعة علي مرتكبي هذه الأفعال. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للمجلس برئاسة كريمة البدري مقرر المجلس والذي حضره المحافظ اللواء محمد علي فليفل واللواء فايز شلتوت سكرتير عام المحافظة واللواء ممدوح هجرس السكرتير العام المساعد . أشاد المحافظ بجهود المرأة الدمياطية في كافة مشروعات التنمية وطالب بدعمها لجهود النظافة بمختلف مدن وقري المحافظة. فاجأ المحافظ السيدات بقوله فيقوا من غفوتكن فإنكن تعشن وهما اسمه دمياط حيث لا يوجد كيان اسمه دمياط إلا في الوهم والخيال بدليل أن 87% من أراضي المحافظة تسيطر عليها الوزارات فأخذ خيراتها وتصدر لنا مشكلاتها بينما المحافظ لا يسيطر إلا علي 13% فقط وهذا لا يليق منصب المحافظة ولابد من تضافر الجهود لاستعادة حقوق المحافظة. وأكدت السيدة كريمة البدري مقرر المجلس القومي للمرأة بالمحافظة أن المجلس يتطلع للعمل بروح الثورة والفريق المتكامل الذي يعمل في كافة الاتجاهات ومع كل التيارات من أجل تحقيق حياة أمنة للمرأة المصرية. وطالب السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق بمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي بالسيدات ومطالبا بالعودة إلي القيم الأخلاقية لحث الشباب علي الابتعاد عن ذلك السلوك المشين ورفض بيومي فكرة إصدار تشريعات خاصة بالتحرش قائلا أن كثرة القوانين والتشريعات تدل علي مشاد الدولة.. أشار إلي أن بريطانيا وألمانيا ليس بهما دستور ولكن هناك تقاليد تمنع التحرش كما أن الدول الغربية رغم ما بها من عري إلا أنها لا تعرف التحرش نتيجة ثقافة المجتمعات هناك.. اقترح البيومي معاقبة المتحرش بالخدمة العامة لمدة معينة لأن ذلك كفيل بأن يعلمه الأدب. وأرجعت الدكتورة سهير قوره عضو المجلس أسباب العنف ضد المرأة إلي عدم التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين وانحسار دور المدرسة من التربية إلي الدراسة فقط وعدم الإشراف وتراجع دور الأسرة التي تحارب في الحياة من أجل لقمة العيش إضافة إلي تراجع دور المسجد وتحوله من التربية الدينية إلي الخطب السياسية.