طالبت الغرفة التجارية بدمياط بإحياء الاتفاقيات التجارية القديمة التي تم توقيعها في الستينيات من القرن الماضي بين الاتحاد السوفيتي ومصر واحتلت دمياط فيها نصيب الأسد حيث تضمنت تبادل السلاح السوفيتي للجيش المصري مقابل الأثاث الدمياطي لمختلف الولايات السوفيتية. جاء ذلك خلال زيارة سرجي بيتلاكوف القنصل العام لروسيا الاتحادية إلي محافظة دمياط حيث بحث مع المحافظ اللواء محمد علي فليفل ومحمد الزيني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بحضور اللواء فايز شلتوت سكرتير عام المحافظة واللواء ممدوح هجرس السكرتير العام المساعد إمكانية استئناف التعاون بين البلدين علي كافة المستويات المحلية والتجارية والاقتصادية. أشاد المحافظ بالعلاقات القوية بين البلدين علي كافة المستويات ..ودعا رجال الأعمال الروس والشركات الاستثمارية لزيارة دمياط للتعرف علي نماذج الأثاث الدمياطي الذي يناسب ذوق المستهلك الروسي خاصة أن الأثاث الدمياطي من تصميم الصانع يدويا والذي لا يضاهيه أي منتج مماثل في العالم لاعتمادها علي العنصر البشري الذي يتميز بالمهارة وباعتبارها حرفة تتورثها الأجيال ..أضاف المحافظ أن هناك الكثير من المقومات الاقتصادية بدمياط التي تتيح آفاقا واسعة للاستثمار وتوفير سبل التكامل الاقتصادي وفي مقدمتها ميناء دمياط الذي يسهم في خفض تكلفة النقل إضافة إلي إمكانية التعاون في مجالات الصناعات الغذائية وصيد الأسماك وصناعات السفن وسياحة الاصطياف بمدينة رأس البر التي تحتل موقعا متميزا ومتفردا وفيها أيضا منطقة اللسان نقطة التقاء نهر النيل العظيم بالبحر المتوسط في آية من آيات الله ومشهد لا مثيل له في العالم إلا في رأس البر.