اجمع المصابون في احداث دمنهور خلال التظاهرات بين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستوري بميدان الساعة بدمنهور علي مطالبة القوي السياسية بنبذ الفرقة والتحاور واعلاء مصلحة الوطن لمنع اراقة دماء الابرياء والحفاظ علي وحدة الصف. من جانبها دعت السيدة مني بدر والدة الشهيد إسلام مسعود الاحزاب القوي السياسة والحركات الثورية إلي التحاور. والجلوس علي مائدة واحدة للتشاور فيما بينهم للوصول إلي كلمة سواء. مشيرة إلي أن ابنها الشهيد إسلام كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. بينما شقيقه الأكبر عضوًا بحزب الدستور وشقيقه الاصغر عضو بالإخوان واكدت أنه رغم ذلك لم يتشاجرا أو يسمع أحد من الجيران لصوت خلاف بينهما. قال يحي الخوالقة امين وحدة حزبية بابو الريش واحد المصابين اصبت بذراعي الايمن خلال الاحداث مؤكدا علي ان من حق الناس ان تتظاهر وتبدي رايها بطريقة سلمية وحضارية وليس بالسيوف والبلطجة والسنج والمولوتوف والعنف بجميع أنواعه مطالبا ان يكون الحوار هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة اي خلاف. اكد الخوالقة علي ان الضرب لا يجدي ولا يفيد بل يخلف عاهات وامراضا وثأرا وقتلا ولا يحل اي مشكلة بل يزيد من تفاقمها واشتعال النيران اشار الي ان انتهاج اسلوب البلطجة والعنف يؤدي بالبلاد الي الهاوية فالاستقرار هو الافضل للجميع حتي لا تضيع البلاد. قال كرم صبري الزرقا 23 سنة امين حزب الجبهة بدمنهور واحد المصابين خلال الاحداث لست ضد الدكتور مرسي الرئيس المنتخب انما خرجنا رافضين للإعلان الدستوري للمطالبة بإسقاطه وطالب بدعوة جميع القوي السياسيي الي الرجوع للعقل والصواب وعدم الاستماع الي صوت التخريب والقتل والتدمير وان يرحم الجميع بعضهم البعض والحفاظ علي مصر فدم المسلم علي المسلم حرام. أما مجدي فتحي أمين مساعد اتحاد طلاب جامعة دمنهور فأكد ان العنف المتزايد يعطي فرصة للمندسين والدخلاء لارتكاب اعمال بلطجة وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق مطالبا الجميع بالتحاور ونبذ الفرقة والخلاف واعلاء مصلحة الوطن حتي تنعم البلاد بالاستقرار وتؤدي المؤسسات التشريعية والتنفيذية دورها.