استمرت الاشتباكات بين قوات الأمن ومجموعة من الشباب المتظاهرين بمحيط السفارة الأمريكية انتقل الشغب إلي كورنيش النيل أمام فندق سميراميس مما عرض مجموعة كبيرة من المتظاهرين ورجال الأمن للاصابة والاختناقات ألقت الشرطة القبض علي 12 شخصاً من المتظاهرين. أكدوا قيامهم برشق الشرطة بالحجارة لأنها استخدمت العنف ضد أصدقائهم المقبوض عليهم وتمت معاملتهم بوحشية. وأصيبوا بكسور وجروح فضلاً عن سحل بعض المتظاهرين المقبوض عليهم. قال أحد الأطفال الذين يقومون بالرشق بالحجارة والذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفاً من الأمن أعيش في أسرة من 12 فرداً ووالدي بأحد خيام التحرير فدخله معاش لا يتجاوز مائة جنيه. ومنزلنا في امبابة أوشك علي الانهيار فوق رؤوسنا وأنا واخواتي لم نلحق بالتعليم لحالتنا المادية. تواجد أحد أشقاء شهداء بورسعيد وسط الذين يرشقون الشرطة بالحجارة مطالبا بالقصاص. موقعة الجمل الثانية ومن داخل ميدان التحرير استفز إعلان حزب الحرية والعدالة والثوار عن مليونية السبت المعتصمين بالميدان وأكدوا أن هذا اليوم سيكون موقعة الجمل الثانية مطالبين القوي الاسلامية بالبحث عن مكان آخر وأقاموا قبراً رمزياً لجابر صلاح "جيكا" واشعلوا شموعاً فوقه مؤكدين استمرار اعتصامهم حتي اسقاط الاعلان الدستوري مع وصول عدد مصابي المواجهات ل 20 مصاباً. دارت مناقشات حادة داخل الميدان بين أنصار الإعلان الدستوري والمعتصمين .. ويقول د. ياسر السيد باحدي شركات الأدوية ومن مؤيدي الإعلان الدستوري أنه حقق أهداف الثورة بالاطاحة بالنائب العام وإعادة محاكمة قتله الثوار واتهم عمرو موسي والبرادعي وصباحي والسيد البدوي باشعال الأزمة الحالية وعلي الجانب الآخر اعتبر المعتصمون وبعض زائري الميدان الإعلان الدستوري اختراقاً لسلطة القضاء. ويقول أحمد إبراهيم من الزائرين للميدان إن المليونية التي أعلن عنها الإخوان يوم السبت القادم في ميدان التحرير ستكون كارثة لو تمت.. وهذا سيترتب عليه المزيد من إراقة الدماء وسقوط قتلي وجرحي لأنه سيحدث احتكاك بين المؤيدين والمعارضين.