* * لم تختلف التغطيات الاخبارية للتليفزيون المصري عن المعتاد في الاحداث التي تكون علي قدر كبير من الاهمية السياسية فمازالت طريقة المعالجة والتعامل مع الأحداث كما هي وفي اتجاه واحد وهو الاتجاه الذي ينتمي إليه الجالس علي رأس جهاز الاعلام وما سمعناه بعد الثورة من أن الاعلام الرسمي تغير كان مجرد كلام لم يرق إلي حيز التنفيذ. * * مازال الاعلام الرسمي يفتقد إلي حرية التناول والانتشار السريع وتغطية الأحداث بشكل فوري ولكن كثيرا من الوقت يضيع في الانتظار للحصول علي موافقات القيادات الاعلي في ماسبيرو علي أشكال التغطية ولا يمكن تجاوز تلك القيادات طالما ان مصيرها في يد واحدة تجلس علي رأس ماسبيرو. * * فور تولي صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام مقاليد الوزارة توقعنا ان يكون هناك تغير شامل في شكل التناول الاعلامي ولكن للاسف لم يحدث أي تغيير بل فوجئنا بإقصاء مجدي لاشين رئيس القناة الأولي دون غيره لمجرد أنه لا يروق للوزير الجديد وتم استبداله برئيس قناة جديد رشحه فتحي راشد مدير مكتب وزير الاعلام وللاسف الشديد لم يطرأ أي جديد علي القناة الرئيسية في مبني ماسبيرو.. أما قطاع الأخبار فمازالت الاخطاء تلاحقه والمشاكل تحاصره سواء المادية أو الفنية وهي نفس المشاكل التي يعاني منها جميع قطاعات ماسبيرو ودون بحث حقيقي في كيفية وأساليب مواجهتها بل تفرغ المسئولون في ماسبيرو لمضايقة القنوات الفضائية الخاصة. * * في ظل استعدادات مكثفة من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي إلا أن القرارات السياسية الأخيرة قد تجعل المهرجان في مهب الريح نظرا لعدم الاستقرار السياسي الموجودة الآن في مصر وهو ما يؤثر علي الساحة الفنية في مصر داخليا وخارجيا. * * فوجئت بالاعلان عن مهرجان بعنوان "مهرجان مونديال النجوم" واعلن المسئولون عنه ان هدفه الترويج السياحي خاصة ان وزارة السياحة تدعم المهرجان ولا أعرف هل الظروف مواتية الآن لاقامة هذا المهرجان ولا أعرف سر الاصرار الشديد من جانب مسئولي هذا المهرجان علي اقامته في هذا التوقيت بالذات والغريب أيضا هو دعم وزارة الاعلام له بعد ان شارك اثنان من رؤساء قطاعات ماسبيرو هما علي عبدالرحمن وعصام الامير في المؤتمر الصحفي الخاص بصاحب المهرجان إبراهيم أبوذكري وتم الاعلان عن تغطية مجانية لفاعلية المهرجان برغم ان النية كانت تتجه لاستبداله بمهرجان الإذاعة والتليفزيون مطلوب إعادة النظر في تلك المهرجانات لمعرفة السبب الحقيقي من اقامتها بعيدا عن شعارات الترويج السياحي.