أعرب وزير الخارجية محمد عمرو عن أسفه ازاء البيانات الصادرة عن الاطراف المنظمة لمؤتمر 2012 لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخري حول تأجيل المؤتمر والذي كان من المنتظر عقده في شهر ديسمبر القادم في فنلندا وفقا لما تم الاتفاق عليه في الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي لعام 2010 مؤكدا تحفظه علي ما يثار حول عجز الاطراف المنظمة للمؤتمر عن تنفيذ التكليف الصادر من جميع اطراف معاهدة عدم الانتشار جراء مواقف غير بناءة تتبناها دولة غير عضو في المعاهدة..وأوضح ان جميع دول المنطقة أعلنت اعتزامها المشاركة في مؤتمر 2012 ما عدا إسرائيل مشيرا إلي الجهود والمواقف الايجابية والبناءة التي اتخذتها مصر وباقي الدول أعضاء الجامعة العربية حول المشاركة في المؤتمر وعملية الاعداد له استنادا إلي المرجعيات والشرعيات الدولية ذات الصلة والتي لاقت تقديرا واعترافا من جانب الاطراف المنظمة للمؤتمر في مباحثاتها مع الدول العربية. وطالب الاصراف المعنية وتحديدا الاطراف العاقدة والمنظمة للمؤتمر والممثلة في سكرتير عام الأممالمتحدة واللايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفنلندا بتحمل مسئولياتها في هذا الصدد مشددا علي ان عدم الالتزام بقرارات مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتظار النووي في هذا الشأن سيكون له تبعات سلبية علي عملية مراجعة المعاهدة ومصداقيتها بل ونظام عدم الانتشار ونزع السلاح.