أنا مواطن مصري كتب عليّ القدر الغربة والشقاء وضياع مالي وابني والبكاء بدل الدموع دما . وقصتي باختصار انني سافرت إلي ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات بحثاًعن لقمة العيش لأولادي الخمسة . بعد ان ضاقت بي السبل في مصر . ذقت خلالها الامرين . وعندما بدأت اشعر واسرتي بانفراجة وحصلنا علي الاقامة الدائمة وعملت في مجال المقاولات مع شريك ليبي.. جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وقامت ثورة 17 فبراير وقمت بالفرار من ليبيا خوفاً علي أولادي . وقامت الكتائب الليبية بمصادرة كل ما نملك من اموال وذهب وسكن وسيارات . حتي رفضوا خروج ابني الأصغر بسام من زوجتي المغربية معي . وحتي الآن لا اعلم عنه شيئا. وطوال عامين لم يغمض لي جفن ولم يهنأ لي بال بحثاً عن فلذة كبدي ولم اترك يوماً إلا وترددت وزارة الخارجية دون جدوي. اهيب بالدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء.. النظر إلينا بعين الرحمة والإنسانية والتدخل لإعادة ابني من ليبيا . وفحص ملف القرض لإيجاد حل لتسوية ديوني وانقاذ مستقبل ابنائي الدراسي واعفائهم من المصروفات الدراسية. واصدار التعليمات اللازمة لوزير القوي العاملة لمنحنا التعويضات اللازمة. إيهاب عبدالعزيز عمر 175 شارع الترعة البولاقية - شبرا مصر