وصل فجر أمس الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري إلي القاهرة قادماً من أديس أبابا بعد حضوره اجتماعات مكتب التعاون الفني "الأنترو" وتوقيعه اتفاقاً مع مفوضة الاتحاد الإفريقي لشئون الاقتصاد الريفي والزراعة. توموشيمي رودا بيس. لتحديد السياسة المستقبلية للتعاون بين مجلس وزراء المياه في إفريقيا. المعروف باسم "الإمكاو". وخطة عمل الاتحاد الإفريقي بشأن المياه. وأوضح بهاء الدين أن الاتفاق الذي وقعته بالأحرف الأولي. كل من مصر والسودان وإثيوبيا يقضي بأن تعمل الدول الثلاث علي إقامة آلية جديدة دائمة للتعاون في مجال الموارد المائية ليحل محل المكتب الفني لحوض النيل الشرقي الإنترو عندما ينتهي العمل به "قارب علي الانتهاء". والبدء فوراً في إيجاد الآلية الجديدة. أضاف الوزير أن هذا الاتفاق المبدئي ويتعين أن توافق عليه الدول الثلاثة بعد تجديد مصر والسودان لأنشطتهما في مكتب "الإنترو" منذ عامين تقريباً عقب التوقيع المنفرد لبعض دول الحوض علي الاتفاقية الإطارية الشاملة بدون مصر والسودان. أشار إلي أن خبراء الدول الثلاثة سيجتمعون خلال الفترة القادمة لوضع الشروط المرجعية لأسلوب عمل الآلية الدائمة وهيكلها الإداري والمؤسسي ومصادر التمويل والشكل القانوني. للتعاون مع المنظمات الخارجية والدولية المعنية بملف المياه. كما تم الاتفاق بين الدول الثلاث علي دراسة قبول عضوية جنوب السودان التي شاركت كمراقب. أما اتفاق التفاهم مع مفوضة الاتحاد الإفريقي يتناول طريقة العمل بين مجلس وزراء المياه. والاتحاد الإفريقي علي أساس الالتزام بها. أو تعديلها إذا لم تكن كافية. لتحقق التآلف المطلوب بين عمل "الإمكاو" وخطة عمل الاتحاد الإفريقي. والمعروفة باسم "رؤية الاتحاد الإفريقي لعام 2025". وأضاف بهاء الدين أن النقطة الثانية التي شملها الاتفاق تتعلق بالمياه. وكذلك رغبة "الإمكاو" في توحيد الجهود مع الاتحاد. لتوفير الجهد والموارد أما النقطة الثالثة تقضي بتضمين التعاون في مجال المياه في أنشطة التجمعات الاقتصادية الإقليمية في القارة. مشيراً إلي أن هذه التجمعات الإقليمية تقوم بدور مهم ولكنها لا تتضمن التعاون في مجال المياه. ولذا فإن تضمين موضوع المياه يعد عنصراً أساسياً لأي نشاط اقتصادي. كشف بهاء الدين عن بند رابع. بالاتفاق علي تشكيل مجموعة عمل لمراجعة وتنفيذ النقاط المتفق عليها. ووضع استراتيجية مستقبلية. تضمن أن تكون خطة عمل "الإمكاو" ضمن "رؤية الاتحاد الإفريقي لعام 2025".