سهير أبوسريع عبدالحميد تبلغ من العمر 52 عاماً تراكمت عليها الديون وهموم الأبناء ومرض الزوج حضرت لينابيع الخير لعلها تجد من يساعدها. تروي سهير مأساتها قائلة: زوجي كان يعمل سائق تاكسي وكنا نرضي بما قسم الله لنا من الرزق فرحنا حينما أخبرني زوجي بشرائه تاكسي بالقسط من أحد البنوك إلا أنه "تأتي دائماً الرياح بما لا تشتهي السفن".. شعر الزوج ببعض الآلام وجاء الخبر كالصاعقة زوجي مصاب بتليف كبدي فأبنائي صغار ولدي فتاة مقبلة علي الزواج أنفقنا كل ما نملك في علاجه سواء لدي الأطباء أو في معهد الكبد.. وبسبب تدهور صحته لم يستطع سداد أقساط التاكسي للبنك قام البنك بالحجز علي السيارة. كان الأمل في معاش دائم وبعد قصة طويلة خلف الأوراق تم صرف معاش شهري قدره 266 جنيهاً لا تكفي لسداد إيجار المسكن غير الآدمي الذي نعيش فيه.. أصبت بسرطان الثدي وأجريت عملية إزالة له أعقبها تليف بالكبد وهشاشة بالعظام أصبحنا عاجزين عن شراء الأدوية وبعرض الحالة علي بنك ناصر الاجتماعي قام بصرف مساعدة مالية قدرها 800 جنيه وأخري 200 جنيه من وزارة الأوقاف لكن مازالت الديون تحاصرها والأسرة في أشد الاحتياج لمساعدة أهل الخير.