أرسل المهندس أشرف عبدالرحمن فتح الله رئيس جهاز تنمية مدينة السادات.. رداً علي مانشر بعنوان "اغتصاب الخضرة" الاسكان تحول 17 ألف فدان مزارع لمضمار خيول.. موضحاً أنه: * تم إنشاء المدينة بموجب القرار الجمهوري رقم "123" لسنة 1978 والمعدل بقرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل الحدود الإدارية للمدينة أرقام 205 لسنة 1990. 1131 بتاريخ 2005 لتصبح المساحة الإجمالية للمدينة 119 ألف فدان. * الأرض المشار إليها هي منطقة توسعات مستقبلية داخل كردون مدينة السادات وغير مخصصة للزراعة طبقا للمخطط العام للمدينة المعد بمعرفة المكتب الاستشاري "ب. ب صبور" والمعدل في سبتمبر 1977 أي قبل صدور قرار إنشاء المدينة وذلك للحفاظ علي مخزون المياه الجوفي والذي يستخدم في تغذية المدينة بالمياه. * تم موافقة السلطة المختصة علي طرح أعمال اعداد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة السادات وقد تم اسناد التخطيط الاستراتيجي للمكتب الاستشاري - جماعة تصميم المجتمعات SCALE منذ عام 2009 بقية 6045205 مليون جنيه. * تم الانتهاء من المخطط الاستراتيجي وليس مضماراً للخيول والسباق فقط ولكن مجموعة من المخططات السكنية والصناعية والتجارية والخدمية والترفيهية تجعل من مدينة السيادات مركزاً رئيسياً في مصر. ومكانا جذابا للسكن سيتم من خلاله توفير فرص اقتصادية مستدامة. وتوسيع نطاق الخدمات وتحسين نوعية الحياة للسكان المحيطين به. وضمان وجود فرص استثمارية تجعلها مركزاً للتنمية. * منطقة ال17 ألف فدان المعتدي عليها بعد ثورة 25 يناير وما صاحب ذلك من الانفلات الأمني هي منطقة التوسعات للتخطيط الاستراتيجي للمدينة توسع عمراني "مرفق خريطة مأخوذة بالقمر الصناعي بالمنطقة المشار إليها بتاريخ 2010 ولا يوجد أي زراعات قبل هذا التاريخ". * دراسات الهيئة القومية لمياه الشرب من خلال تقريري وزارة الري وأكاديمية البحث العلمي بعدم اضافة أي آبار جديدة نظراً لاستكفاء الخزان الجوفي. * الاحتياجات الفعلية المطلوبة لمياه الشرب خلال الخطة الخمسية الحالية حتي سنة 2017 هي 497025 ألف م3/ يوم والمتاح 190 ألف م3/يوم والمطلوب تدبيره 307.25 ألف م3/يوم مما يستلزم دعم الشبكة بالآبار والمياه السطحية مع الاحاطة بأن التخطيط الاستراتيجي المعتمد حتي .2032 * جميع المعاينات الاستكشافية التي تم اجراؤها بمعرفة هيئة التنمية الزراعية بناء علي شكاوي المعتدين أوضحت نتيجتها عدم وجود زراعات وتبعية الأرض لجهاز تنمية مدينة السادات. * خطاب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتاريخ 25/3/2012 والذي فيه أن المساحة المعتدي عليها تقع خارج ولاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وهي غير مخصصة للزراعة وانما هي توسعات عمرانية مستقبلية طبقا للمخطط الاستراتيجي المستقبلي لمدينة السادات "مرفق": * خطاب المهندس/ عمر محمد الشوادفي مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة إلي السيد الاستاذ المشرف علي مكتب السيد وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية "مرفق" والذي مفاده شكوي مقدمة من مجموعة الفلاحين بمدينة السادات لتضررهم من قيام رئيس جهاز المدينة بالابلاغ عنهم بالاستيلاء علي أراضي الدولة وإشادة سيادتكم بأن المركز يعتبر مسلك أجهزة الوزارة إزاء التعامل مع تلك التعديات في مهدها نموذجا يحتذي به وأن إزالة التعديات أولا بأول ذات أثر فعال في الحفاظ علي أراضي الدولة وعدم تكوين تواجدات عشوائية تخلق أبعادا اجتماعية يتعذر تداركها. * تم نشر اعلان تحذيري بالجرائد اليومية بتاريخ 1. 3. 4/8/2011 وبتاريخ 20/6/2012 يحذر من التعامل علي الأرض المشار لها بعاليه حفاظا علي حقوق المواطنين وأن هيئة المجتمعات العمرانية صاحبة الولاية علي هذه المساحة "مرفق". * تم عقد عدة اجتماعات بمكتب الدكتور وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية بهذا الخصوص وتم تشكيل لجنة فنية لدراسة منطقة ال17 ألف فدان من المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة ووزارة الزراعة ووزارة الري ومحافظة المنوفية وهيئة المجتمعات العمرانية ممثلة في جهاز تنمية مدينة السادات تم فيه مناقشة الوضع من جميع جوانبه وتم اثبات أن هذه المنطقة متعدي عليها بعد أحداث ثورة 25 يناير وعقب الانفلات الأمني مع احاطة اللجنة بأنه تم عمل إزالة لجميع التعديات في تلك المناطق في 5/.2011 ونظراً لأن الأرض المشار إليها هي ضمن املاك الهيئة ولم يصدر أي قرار جمهوري بنقل تبعيتها إلي أي جهة أخري كما تم الادعاء فللهيئة الحق في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حفاظا علي املاكها. - فإن كان الادعاء هو زراعة الأرض وتعمير الصحراء كما يقال فهناك مواقع كثيرة تستلزم منا جميعا كواجب وطني التوجه إليها لتنميتها علي سبيل المثال سيناء وتوشكي والعلمين... الخ أما الغرض الذي أنشئت من أجله مدينة السادات فهو خلخلة الكثافة السكانية من المناطق المحيطة والمحافظات والحفاظ علي الأرضي الزراعية بتلك المناطق من الزحف العمراني وتعمير المناطق الصحراوية لعدم تكوين تواجدات عشوائية مثل المدن القديمة.