بدأ موسم الأزمات المفتعلة في البوتاجاز مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة وزيارة الطلب علي الاستهلاك. حتي الان تسير حركة تفريغ البوتاجاز المستورد من الخارج تسير وفق الترتيبات المحددة من قبل وزارة البترول. ولم يتم تسجيل اي اعطال في تفريغ الشحنات في المواني أو تأخر الكميات المستوردة. وسجلت محطات تعبئة البوتاجاز اقصي معدلات التشغيل في تعبئة الاسطونات وتسليم الحصص المخصصة للمحافظات بانتظام وبالزيادات التي تطلبها الجهات المحلية والتي تصل إلي 25% من الحصة الأساسية. وذلك بحسب البيانات الرسمية الصادرة من المديريات التموينية. وكشفت تقارير الرقابة التموينية زيادة نشاط السريحة والباعة الجائلين لاستغلال المستهلكين واحدث ازمات لرفع اسعار اسطوانات البوتاجاز والتي يحصلون عليها بشكل غير شرعي إلي مستويات قياسية لتحقيق هوامش ربح علي حساب المستهلك والدعم. واكدت التقارير سيطرة السريحة والباعة الجائلين علي سيارات التوزيع في مسطرد خلال الفترة الاخيرة مما تسبب في حدوث اختناقات في البوتاجاز داخل محافظة القاهرة. واضافت التقارير أن التسعيرة غير الرسمية والتي يفرضها السريحة تتغير بسبب زيادة الطلب. وتبلغ التسعيرة ذروتها في الاستغلال خلال شهر يناير والنصف الأول من شهر فبراير من كل عام. وأكد فتحي عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بانه تم التوجية علي المديريات التموينية في المحافظات بضرورة متابعة حركة نقل اسطوانات البوتاجاز إلي المستودعات والإشراف علي التوزيع باستمرار للتاكيد من بيع الحصص بالكامل للمستهلكين بالأسعار المدعمة.. وكشف عبدالعزيز عن تحرير أكثر من 200 مخالفة يوميا لمستودعات تبيع البوتاجاز باسعار أعلي من المقرره قانونا بالإضافة إلي ضبط مصانع طوب ومزارع دواجن تستخدم البوتاجاز في الاغراض والانشطة التجارية وهذه الأمور مجومة قانونا.