أمام قصر عابدين وقفت سعدية مسعد: علي رصيف القصر عيناها مملوءتان بالدموع.. تزوجت من عدة سنوات ورزقني الله عز وجل بثلاث بنات تحملت مع زوجي الكثير من صعوبات الحياة من أجل تربيتهن ولكن شاء القدر ان يتوفي زوجي منذ عشرين عاماً وترك المسئولية كاملة لي. استكملت المشوار بمفردي وعملت خادمة بالمنازل وفجأة انهار منزلي بمنطقة الحرفيين بالدويقة في حادث الصخرة الشهيرة في عام 2005 وقام الحي بعمل كشف حصري للمتضررين وتم عمل بحث علي كل أسرة ومنهم أنا وكان من المقرر ان استلم شقتي في شهر 9 الماضي ولكن مازال الملف حبيس الأدراج بمحافظة القاهرة وحتي الآن. تمام ومحمد: قانون الإيجارات الجديدة ظلمنا إبراهيم: خريجو هندسة البترول في الشارع اعداد: نفيسة مصطفي و وائل فوزي * محمد مصطفي يقول: جئت من حلوان لوضع شكواي أمام مسئولي الدولة الأول لتوفير شقة بأحد مشروعات المدن الجديدة تتناسب مع طبيعة عملي كعامل يومية وأعول أسرة من الأب والأم واشقائي ودخلي لا يكفي احتياجات مصروفات العلاج للوالدين بالاضافة إلي إقامة الأسرة بشقة قانون الايجارات الجديدة ب 400 جنيه شهرياً وفي ظل سنوات النظام السابق أهدر حق الفقير ومحدودي الدخل. * تمام رمضان عندما رآنا صمم علي الحديث ولتوصيل صوته إلي رئيس الجمهورية قال: حضرت لرفع الظلم عن الشباب ومحدودي الدخل بسبب جشع أصحاب العقارات المستفيدين من قانون الايجارات الجديد الذي أصبح سيفاً علي رقاب الغلابة تزوجت منذ سنوات واسكن بشقة وأدفع ايجار 350 جنيهاً وأعمل فنياً بالهيئة العربية للتصنيع ودخلي لا يكفي لدفع القيمة الايجارية والكهرباء والمياه علاوة علي الارتفاع الجنوني للأسعار. أطالب رئيس الجمهورية بصفته مسئول الدولة الأول وعن جميع المصريين وأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير بإعادة النظر في قانون الايجارات الجديدة. أمام قصر الاتحادية وقف إبراهيم حسين عبدالله قال: أنا قادم من طنطا محافظة الغربية حاصل علي بكالوريوس هندسة البترول دفعة 1994 ومنذ تخرجي وأنا في رحلة البحث عن عمل وقد التحقت بالعمل بالعديد من شركات البترول بعقود مؤقتة وعندما ينتهي مدة العقد أعود إلي الشارع وأواصل البحث من جديد ومنذ يوليو 2011 وأنا في رحلة البحث عن أي فرصة ولم أجد. أعول أسرة مكونة من خمسة أفراد وأنا عائلهم الوحيد وأعول والدتي المريضة بالسكر والضغط وتحتاج إلي العلاج شهرياً. أقف أمام باب رئيس الجمهورية المنتخب لتعييني ولو بعقد مؤقت بالهيئة أو بإحدي شركات قطاع البترول.