طالب رؤساء بعثات الحج المصرية القرعة والسياحة والتضامن الحجاج المصريين بضرورة الالتزام بتعليمات التطويف في عرفات. موضحين أن البعثات اتفقت علي التصعيد مباشرة إلي جبل عرفات دون الذهاب إلي "مني" حرصاً منها علي أن يؤدي الحجاج المصريين شعائر الحج في عرفة ولا يحدث معهم مثلما حدث مع إحدي بعثات الحج الجزائرية عندما لم تتمكن من الذهاب إلي عرفات في الموسم الماضي ولم تؤد الفريضة. أكدوا أن البعثات لن تترك الحجاج وسيتجهون سوياً إلي عرفات مشيرين إلي أن الحجاج الذين يريدون التصعيد إلي "مني" والمبيت بها سيكون علي مسئوليتهم الشخصية مؤكدين أن بعثات الحج المصرية أخذت فتوي سابقة من دار الإفتاء المصرية تجيز عدم الذهاب لمني يوم التروية لكون ذلك سنة. وفي سياق آخر. تسلمت شركات السياحة المخيمات المخصصة لحجاجها بمني وعرفات وبدأت التنسيق مع المطوفين لتنفيذ التعاقدات التي أبرمتها مع الطرفين لتجهيز المخيمات السياحية علي أعلي مستوي من حيث أنها مقاومة للحريق ووجودها في مكان مميز وتوفير الوجبات الساخنة طوال تواجد الحجاج.. وبعيدة عن مخرات السيول وفي أماكن قريبة من النفرة فيما تجهت بعض الشركات إلي الاتفاق مع مشاهير الوعاظ لمرافقة الحجاج أثناء تأدية المناسك. وشكلت بعثة الحج السياحي برئاسة أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة المشرف العام علي الحج السياحي غرفة عمليات علي مدار الساعة لتكثيف الاتصالات مع شركات السياحة للتأكد من استلام كافة مخيمات الحجاج والاطمئنان علي عدم وجود أية مشاكل. أكد عبدالعزيز حسن وكيل وزارة السياحة رئيس بعثة الحج السياحي أن هناك خطة موضوعة لكافة مراحل الحج السياحي خاصة في التصعيد إلي عرفات والإفاضة إلي مزدلفة ومني ومتابعة الحجاج.. وتوقع استمرار النجاح الذي يحققه الحج السياحي منذ سنوات والقضاء علي كافة المشاكل التي تواجه الحجاج. أضاف أن البعثة وفرت سيارات لنقل الحجاج التائهين وإعادتهم إلي مقر إقامتهم فوراً مشيراً إلي أن إطلاق موقع الوزارة الالكتروني لمتابعة أحوال الحجاج وتطبيق النظم الالكترونية في إجراءات الحج ساعد علي سرعة الوصول للتائهين وإعادتهم إلي أماكن إقامتهم. من جانبه أكد مصطفي عبداللطيف رئيس الإدارة المركزية للنقل السياحي اختفاء شكاوي الحجاج حتي الآن.. نظراً لحرص الشركات علي تقديم أفضل الخدمات لحجاجها في ضوء الضوابط التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع الغرفة مشيراً إلي وجود تحسن مستمر في الخدمات المقدمة لحجاج السياحة وذلك بالتنسيق بين ممثلي الغرفة والمطوفين السعوديين والذين تم الاتفاق معهم علي كافة الخدمات المقدمة للحجاج وأيضاً خطة تصعيدهم إلي عرفات وتحركاتهم بين المشاعر المقدسة بما يضمن راحة وسلامة الحجاج. أضاف أن البعثة لديها قائمة بأرقام تليفونات جميع مشرفي شركات السياحة المنفذة للحج للوصول إليهم فوراً في حالة وجود أية مشاكل أو استفسارات ولمتابعة أحوال الحجاج سواء خلال إقامتهم بمكة أو المدينة أو خلال التصعيد. أوضح ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة رئيس لجنة السياحة الدينية أن شركات السياحة كيانات كبيرة ولها ضوابط ويتم الرقابة عليها من وزارة السياحة وغرفة الشركات عبر آليات ولوائح قانونية تنظم عملها.. مشيراً إلي أن الضوابط المنظمة للحج السياحي يتم وضعها بكل دقة لتضمن حصول الحاج علي كافة حقوقه تجاه الشركة كما تتضمن عقوبات مشددة تصل لحد الغاء ترخيص الشركة التي تضر بالحاج أو تخالف تعاقداتها معه.. مشيراً إلي أن الخدمات التي تقدمها الشركات السياحية تختلف تماماً عن باقي البعثات خاصة في المشاعر المقدسة. أضاف أن أكثر من 800 أتوبيس مكيف موديل حديث سوف تشارك في تصعيد حجاج السياحة موضحاً أن جميع الحجاج سيتم تصيدهم بنظام الرد الواحد وأن هناك تنسيقاً مع السلطات السعودية لاختيار أفضل الطرق التي حددها المرور لنقل الحجاج إلي عرفات بما يضمن التيسير في عمليات النفرة والزل إلي مشعر المزدلفة والمسجد الحرام لاستكمال شعائر الحج. قال باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة إن الوزارة والغرفة تنظمان لجاناً علي مدار الموسم إلي السعودية لضمان توافر كافة الخدمات ومعاينة مساكن الحجاج.. مشيراً إلي أن التسكين بفنادق السياحة له حد أقصي 4 أفراد بالغرفة كما أن مخيمات السياحة تختلف جذرياً عن باقي المخيمات منحيث الخدمات والتجهيز والوجبات. ومن جانبه أكد كل من إيهاب عبدالعال أمين صندوق الغرفة وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الأعضاء أن الموسم الجاري يشهد طفرة في الخدمات المقدمة من جانب المطوفين لحجاج السياحة بعد العقد الموحد الذي وقعته الغرفة خلال الإعداد لموسم الحج حول خدمات الحجاج مشيرين إلي أن تراجع أسعار برامج الحج لم يؤثر علي مستوي الخدمات بل إن هذه الخدمات زادت علي السنوات الماضية وأشار إلي أن مخيمات حجاج السياحة بعيدة تماماص عن مخرات السيول وفي أماكن قريبة من النفرة مشيراً إلي أن بعض الشركات اتفقت مع مشاهير الوغاط لمرافقة الحجاج أثناء تأدية المناسك. أضافا أن 90% من حجاج السياحة يتم نقلهم بأتوبيسات خاصة ترافقهم طوال فترة تأدية المشاعر كما أن هذه الأتوبيسات موديلات حديثة لا تقل عن 2008 كما أنهم يتمتعون بخدمات فندقية طوال فترة تأدية المشاعر وأكدا علي حصول الحجاج علي وجبات ساخنة في مني وعرفات والمزدلفة وأوضحا أن مخيمات حجاج السياحة ألمانية تم تصنيعها في مصر وهي مقاومة للحرائق ومزودة بحمامات إضافية علاوة علي وجود مشرفين وعمال لخدمة ضيوف الرحمن ابتداء من حمل الحقائب نهاية بإنهاء الإجراءات. من ناحية أخري أكد محمد توفيق مدير المؤسسة القومية للحج والعمرة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للكشف عن تفاصيل اللجنة الثلاثية التي شكلتها السلطات السعودية لفحص شكاوي حجاج الجمعيات والتي كانت تشكو من سوء الخدمات وضعف الرعاية الصحية أن السلطات السعودية بعد فحص الشكاوي تبين أنها تعبر عن حالات فردية وليست جماعية تعبر عن أفرادها فقط كما أن اللجنة السعودية أكدت أن الشكاوي من التسكين الرباعي والخماسي في بعض الغرف مطابق لتعليمات مؤسسة الطوافة السعودية التاي تخصص لكل حاج 4 أمتار فقط في الغرفة وقامت البعثة بتغيير متعهد الأغذية الذي يقدم الوجبات للحجاج وفقاً لطلبهم وذلك في إطار السعي لحل مشاكل الحجاج. أوضح توفيق أن وزارة الصحة هي المنوط بها كافة تفاصيل علاج المرضي وتم توفير 24 طبيباً وطاقم تمريض للحجاج.. قال إن حوالي 33 حاجاً من المرضي قدموا لنا شهادات صحية مضروبة. أكد أن 30% من حجاج بعثة الشئون الاجتماعية مرضي وكبار السن بجانب نحو 3% آخرون من دوي الاحتياجات الخاصة الأولي بالرعاية هو ما يحتاج لتوفير ضعف أعدادهم من المشرفين.