أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أهمية مشاركة المراكز البحثية التابعة للوزارة في التوصل إلي حلول واقعية علمية للمشاكل والملفات الخاصة بالتعليم. عقد الوزير اجتماعاً مع رؤساء المراكز البحثية الثلاثة وهي المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي والمركز القومي لتطوير المناهج والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية ورؤساء الشعب والوحدات والأقسام بحضور عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم. أكد الوزير أن هناك 56 ملفاً تخص المعلم والطالب والإدارة المدرسية والأبنية التعليمية والمعامل والتجهيزات والإتاحة والتسرب من التعليم بجانب مشكلات العجز والزيادة في العاملين بالمديريات وهيكلة الوزارة وغيرها وكلها تحمل أهم هموم التعليم المصري وتحتاج إلي وضع خريطة للبحوث التربوية وترتيب الأولويات وفقاً لجدول زمني محدد. يتم فيه الاستفادة من خبرات أعضاء هذه المراكز في حل مشكلات التعليم. أشار الحاضرون إلي أن رغبتهم في توطيد العلاقة بين مؤسسات البحث العلمي ومتخذي القرار والتنفيذيين. مؤكدين قيامهم بعمل بحوث ميدانية في بعض هذه الملفات. وأنهم يصدرون توصيات في نهاية هذه البحوث وطالبوا بضرورة وجود لجنة أو كيان يدرس كيفية تفعيل هذه التوصيات والمقترحات للاستفادة منها علي أرض الواقع. رداً علي ذلك أكد الوزير ضرورة وجود شكل مؤسسي وقانوني بين المراكز البحثية والوزارة لا يتأثر بتغيير شخص الوزير. بالإضافة إلي تحديد العلاقة بين المراكز البحثية وبعضها البعض وبين الشعب وبعضه البعض من جانب. وبين كل هذه الكيانات والوزارة من جانب آخر. طالب بضرورة بحث هذا الموضوع وطرح تصورهم عنه في الاجتماع القادم الذي ينعقد خلال شهر. دعا الوزير أعضاء المراكز إلي حضور ورشة العمل الموسعة الخاصة بالخطة الاستراتيجية للوزارة "2013 - 2018" والتي سوف تنعقد اليوم لاتحاد الطلاب. للاسهام بخبراتهم وبحوثهم ومقترحاتهم في أعمال الورشة. مؤكداً أنهم شركاء في إعداد الخطة الاستراتيجية. يشارك في المناقشات 210 شخصيات من القيادات التنفيذية ورؤساء القطاعات ومديري المراكز البحثية والعموم.