عاد الإعلامي الساخر باسم يوسف من جديد للأضواء في اليومين الماضين، بعد تداول أحدث صورة لزوجته الدكتورة هالة دياب وابنته نادية من حفل توقيع كتاب "بث مباشر من جهنم" الذي أقيم في مكتبة "أ" في المهندسين، مستغلة تواجدها في مصر هذه الفترة، بينما يستقر زوجها باسم يوسف في ألمانيا. لتنهال التعليقات على الصورة التي تؤكد أن ابنة باسم تشبهه كثيرا. لم يكن هذا هو السبب الوحيد لترديد اسم باسم يوسف من جديد ، بل هناك سبب أقوى وهو تصريحاته التي كشف من خلالها أسباب خروجه من مصر، وذلك عبر رسالة وجهها يوسف إلى المؤلف عمرو سمير عاطف، بعدما تساءل الأخير عن سبب خروجه من مصر، وعدم استكمال برنامجه الشهير "البرنامج". قال باسم في رسالته التي وافق على نشرها: "سعيد إنك افتكرتني مع إنه مش بالخير قوي، أنا بحترم أعمالك وآراءك وشايف إنك من الناس اللي رأيها يحترم وده شيء نادر الأيام دي، عزيزي عمرو حضرتك بتقول إني عادي لو اتهموني إني عميل وخاين، وأنا مع احترامي شايف إن دي مزايدة كان ده شيء عادي الفترة الماضية بس حضرتك الاتهامات دي مش سهلة اليومين دول". وتابع باسم: "الاتهامات دي ممكن تؤذي بل ويصدر عليك أحكام بسببها وكله بالقانون منهم قانون 87 اللي طلع السنة اللي فاتت أو قانون (الأشياء الأخرى) اللي ممكن عادي يلبسك تهمة خيانة عظمى لو ما قلته أو فعلته (يسيء للوطن) و دي تهمة فضفاضة جدا". وواصل الإعلامي الساخر قائلا في رسالته: "طيب هل أنا خايف على نفسي؟ هو ده مش عيب بس يا سيدي أنا مشهور والدنيا حتتقلب ومش حيهمني، مع إننا شفنا ناس ومعاهم جنسيات تانية بتتحبس عادي بس كون أنا بره آخرهم يحطوني على قوائم الانتظار (قال يعني ده شيء بسيط) أو يمنعوني من تجديد الباسبور زي أيمن نور اللي عملوا فيه كده (كل ده عادي إيه يعني ما تستحمل يا خرع) طيب أنا بره مصر ومش هاممني، طيب اللي جوه مصر؟ أخويا اللي لِسَّه عايش هناك؟ مراتي وبنتي اللي لِسَّه بيزوروا مصر عشان أهل مراتي، أهل مراتي خالي، عمي وخالتي". وقال باسم: "لو بابالغ، طب من خمس أيام صحفي شغال في تلفزيون العربي الجديد في لندن ومش بيعمل فيديوهات بيتفرج عليها ملايين قبضوا على أبوه في بيته بتهمة التحريض على الإرهاب، طيب بعد المزايدة اللطيفة دي لو حصل حاجة لأهلي، حد منكم حينفعني؟ طيب أنا بعد البرنامج ما وقف السنة اللي فاتت روحت اتكلمت في مؤتمر في ألمانيا، ما خبطش قوي، تاني يوم اتعمل كبسة مصنفات على شركة الإنتاج اللي كانت بتنتج البرنامج وبعدين صلتنا اتقطعت التهمة (نسخ ويندوز غير أصلية)". وأضاف: "اسمحلي أفكرك بحاجة، ليلة تصوير أول حلقة رجوع على السي بي سي وحتى قبل ما تتعرض راحوا لبيت أبو المنتج بتاعي وقبضوا عليه بتهمة الإرهاب والتمويل والتحريض، وقعد في السجن سنة، راجل عنده سبعين سنة عنده قلب وضغط والذي منه، وقبليه قبضوا على أخوه عشان كان في مكتب مرسي وقعد في السجن سنة ونص من غير تهم ومن غير أدلة، واتقالهم صراحة إنه بسببي ومع ذلك استمريت في الإم بي سي، أنا طلعت مع يسري فودة وقلت الكلام ده، فرقت في حاجة؟ بالعكس ثبتوا عليا تهمة الأخونة". وتابع الإعلامي الساخر: "أنا مش خايف على نفسي، أنا خايف على ناس ملهاش ذنب، كل ما بأكتب حتى تويتة ناس من مصر من عيلتي وأصحابي بتكلمني وتترجاني أسكت عشان ما يتأذوش، حضرتك بتقول عليا إني كنت قائد ملايين، أنا عمري ما قلت كده ورفضت إني أصنف كده، الناس حطتني في الموقف ده لفشل ناس شغلتها السياسة بس أنا عمري ما طلبت كده، أنا مع احترامي (ما نخيتش) أنا قاومت على قد ما أقدر واللي يقولك إني معملتش في النظام الحالي زي ما عملت في نظام الإخوان فكره أن وقت الاخوان الإعلام غير الإسلامي كله كان ضده وكان لبانة في بق الجميع، بعد تلاتين ستة ما حدش كان عارف يتنفس حضرتك، وارجع لأجواء تلات شهور بعد تلاتين ستة، نسبيا إحنا كنّا ضد التيار واتبهدلنا لمجرد التلميح، لكن يظهر إني عشان أرضي الناس لازم أكرر النكت بتاعة مرسي أو ألبس برنيطة"، بحسب تعبيره. وواصل باسم يوسف: "أنا اتعرض عليا فلوس عشان أعمل حاجات كوميدي وخفيفة ومقالب في وقت أنا معنديش فيه مصدر دخل ورفضت، أنا يا سيدي الفاضل على دماغي لعنة اسمها البرنامج ولا عارف أعمله ولا عارف أعمل حاجة غيره، هل ممكن أقول اللي عايزه من خلال دراما أو تمثيل؟ بافكر في كده فعلا بدل حالة اللا شيء اللي أنا فيها دي، بس مش هيبقى برضه في مستوى البرنامج، واللي يخليهم يقطعوا عيش بلال يخليهم يعملوا كده تاني". واختتم بقوله: "سهل أوي تزايد على حد، بس لو البرنامج بحجمه كان خللى الناس تتحرك كان زمان الفيديوهات اللي إنت عايزني أعملها كان فيها أمل، لو كان البرنامج بحجمه كان حماني وحمى الناس اللي حواليا كان ممكن أفكر في الفيديوهات، طول ما الناس سلبية ومش عايزة تساعد نفسها فأنا مش مستعد أضر حد حواليا وأنا هنا مش بالوم الناس، أنا بقولك إن الظروف قاسية على الكل فما تطلبش من غيرك إنه يحارب عشان الناس، لأن زي ما إنت شايف كله بيتفرم وما حدش له دية".