فيما يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من التكهنات والشائعات التي ستلاحق النجمة غادة عبد الرازق، بعد تورط طليقها محمد فودة في قضية رشوة وزارة الزراعة التي كُشف عنها مؤخرا. وكان من ضمن ما تردد مؤخرا أن غادة وفودة لم يفصحا عن السبب الحقيقي لطلاقهما المفاجئ، وأن هناك شيئا ما أخفاه الطرفان، خاصة وأن غادة أكدت في أكثر من مرة أنها لم تكن سعيدة مع فودة في أيامهما الأخيرة التي سبقت إعلان الطلاق، بسبب انشغاله عنها بالمؤتمرات الجماهيرية والدعاية الانتخابية، حيث كان يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية. وأشارت بعض التقارير إلى أن غادة رفضت حضور هذه المؤتمرات مع فودة، لإعلان مساندتها له، وأن بعض المنافسين لطليقها في الانتخابات رفعوا صورا جريئة ل "غادة" من أفلامها في مسقط رأسه بزفتي بهدف ابعاده من المنافسة، مما أغضب فودة وجعله يطلب منها اعتزال الفن، لكنها رفضت فاتفقا على الانفصال في هدوء.