تعرضت الراقصة شمس لصدمة شديدة بعد رفض الاستئناف الذي تقدّمت به، على الحكم الصادر ضدها بالسجن 10 سنوات، بتهمة خطف طفلة من دار أيتام. ومع غياب شمس عن المحاكمة، بدأت التقارير الصحفية في تداول أنها تمكنت بالفعل من الهروب إلى خارج مصر، ولم تتوقف الأوقايل عند هذا الحد، بل أخذ البعض يؤكد أن المطرب الشعبي سعد الصغير يعيش حالة من التوتر والقلق إثر هروبها، خاصة وأنه هو من وقع أوراق استلام الطفلة المخطوفة من دار الأيتام لتتبناها زوجته شمس. ويقال أيضا في هذا الصدد، إن الراقصة شمس كانت تريد توريط زوجها سعد الصغير في مسألة اختفاء هذه الطفلة رغم أنهما تبنياها معا بموافقة دار الأيتام، إلا أن سعد استطاع تغيير الموضوع لصالحه عبر المحامي عاصم قنديل حتى جاء الحكم على شمس بالحبس عشر سنوات. وبدأت القضية، عندما تلقى قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغا من مدير دار الهيئة المصرية لقرى الأطفال، يتهم فيه "آلاء محمد عبد الرازق" الشهيرة بالراقصة "شمس"، باختطاف الطفلة غادة عادل والبالغة من العمر عامين وقت الواقعة، من دار الأيتام التابعة للهيئة المصرية لقرى الأيتام بعد أن تقدمت بطلب لتبنى الطفلة وعندما علم رئيس دار الأيتام أنها تعمل راقصة رفض طلبها. وهو ما جعل شمس تعود مرة أخرى لتقدم طلبا باستضافة الطفلة لمدة 48 ساعة فقط، الأمر الذي وافقت عليه دار الأيتام فتم تسليم الطفلة إلى الراقصة، بعد توقيعها على تحمل مسئولية الطفلة وإعادتها بعد انتهاء مدة الاستضافة، إلا أن تحريات النقيب إسلام عثمان معاون مباحث قسم أول مدينة نصر أكدت أن المتهمة رفضت إعادة الطفلة إلى دار الأيتام. وبناء على ذلك قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن حسانين، بمعاقبة المتهمة آلاء محمد على والشهيرة بالراقصة " شمس" بالسجن المشدد عشر سنوات بتهمة خطف الطفلة غادة عادل من دار أيتام في مدينة نصر.