رغم حالة الحزن التي انتابت الفنانين الذين حضروا إلى مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر مساء أمس الأول لتقديم واجب العزاء في وفاة الفنانة ميرنا المهندس التي غيبها الموت عن عمر 36 عاما بعد صراعها مع المرض، إلا أن اطلالة الفنانة راندا البحيري آثارت الدهشة والتساؤلات. راندا حضرت العزاء وهي ترتدي الحجاب وتخفي شعرها بالكامل، ولم يعلم الحاضرون ما اذا كانت راندا ترتديه بسبب حرمة المكان وطبيعة الحدث، أم أنها قامت بارتدائه بشكل فعلي وستظل ترتديه طوال الوقت. لكن ما آثار الدهشة، هو أن الحجاب كان من قطعتين الأولى باللون البني الفاتح والتي ربطتها حول رأسها، والثانية باللون الأسود اللامع وأسدلتها حول وجهها وجسمها، ورغم ذلك، فإنها كانت ترتدي ملابس مكشوفة عند منطقة الصدر ولا تتناسب أبدا مع الحجاب. من جهة أخرى، أكد مقربون من راندا أنها لن ترتدي الحجاب، وانما ظهرت بهذه الإطلالة نظرا لتواجدها بالمسجد لتقديم العزاء. الجدير بالذكر، أن ميرنا المهندس قد رحلت عن عالمنا يوم الأربعاء الماضي بعد اصابتها بنقص حاد في صفائح الدم البيضاء ومشاكل في المعدة والقولون وتعرضها لنزيف رئوي.