استطاع عدد كبير من الأطفال أن يحتلوا مكانة مميزة في قلوب الجماهير ويحصلوا على لقب نجوم صغار في بداية حياتهم، لكن عندما أصبحوا شبابًا منهم من اختفى، ومنهم من استمر في التمثيل. وسوف نتعرف هنا على أشهر هؤلاء الأطفال وكيف أصبح شكلهم الآن: أشهر هؤلاء النجوم الطفلة هديل أو "بلية"، التي ظهرت في فيلم العفاريت الذي قدمه الفنان عمرو دياب عام 1990 وشاركته البطولة الفنانة الراحلة مديحة كامل. ولفتت "بلية" الأنظار إليها وقتها نظرًا لما كانت تتمتع به من موهبة عالية في الأداء. الطفل أيمن محمد أيمن، الذي قام بدور ابن الفنان محمد فؤاد في كليب "أنا لو حبيبك"، الذي قدمه في أواخر التسيعينيات، وحققت الأغنية والكليب رواجاً كبيراً وأعجب الناس كثيراً بالطفل الذي ظهر في الكليب، لكنه لم يعاود الظهور في الأعمال الفنية وابتعد تمامًا عن الأضواء، إلا أن هناك صورة نشرت له مؤخراً بعدما أصبح شابًا وهو يدخن الشيشة، ولقيت الصورة كثيراً من الإعجاب والتعليقات الطريفة، منها :"بقى محمد فؤاد يبيع الدنيا كلها عشان ما يسافرش ويقعد جنبك، وفي الآخر تطلع بتشيش، انت ولد عاق." واختفت الطفلة مها عمار، التي ظهرت في فيلمي "حرامية في كي جي تو" و"حرامية في تايلاند" مع الفنان كريم عبدالعزيز، وفيلم "السلم والثعبان" مع أحمد حلمي وهاني سلامة، واستكملت النجاح بدور شقيقة منى زكي في فيلم "خالتي فرنسا"، ولم تظهر في أي عمل آخر بعدها واختفت عن الساحة تماماً. الطفلة منة عرفة التي عرفها الجمهور بعد مشاركتها في المسلسل الشهير "راجل و6 ستات"، حيث أدت دور ياسمين ابنة الفنان أشرف عبدالباقي والفنانة لقاء الخميسي، ومنذ ظهورها وهي مستمرة في التمثيل، وكان آخر مشاركاتها مؤخراً في فيلم "الفيل في المنديل". الطفلة جنا عمرو: تتميز الطفلة جنا بموهبتها المميزة وخفة دمها وقد شاركت فى أعمال كثيرة منها فيلم "سامى أكسيد الكربون" مع الفنان هانى رمزى والفنانة درة، وظهرت أيضاً مع الفنانة ساندى فى فيلم "خطة جيمى" وفيلم "كلبي دليلي" مع الفنان سامح حسين، وفيلم "توم وجيمى". جدير بالذكر أن مكتشف الفنانة الطفلة جنا عمرو هو المخرج أكرم فريد وقد قدمت برنامج "الليلة مع جنا" على قناة الحياة وأجرت خلاله لقاءات متعددة مع عدد كبير من نجوم الفن منهم إدوارد وهالة فاخر وأشرف عبد الباقى وغيرهم. كما أصبح الطفل علاء عمر، الذي قام بتجسيد شخصية الطفل يزيد في فيلم "عندليب الدقي" مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي، شابًا إلا أنه حافظ على ملامحه الطفولية التي لم تتغير كثيرًا.