مانشستر سيتي يسعى لتقليص الفارق مع تشيلسي أمام ليفربول

تعثرت المغامرة الأوروبية لمانشستر سيتي بهزيمته 2-1 على أرضه أمام برشلونة ومن شأن عثرة مماثلة لكن محلية في ضيافة ليفربول المتألق يوم الأحد أن تقضي على أمله في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وفي الفوز بأي لقب هذا الموسم.
ورغم ثراء تشكيلته التي تكلفت الكثير من المال فإن سيتي لم يحقق الفوز في أربع مباريات بالدوري لعبها بدون عملاق الوسط يايا توري الذي غاب للمشاركة مع منتخب بلاده ساحل العاج في كأس الأمم الأفريقية.
لكن انتصارين متتاليين على ستوك سيتي ونيوكاسل يونايتد سجل خلالهما سيتي تسعة أهداف كاملة أعادا الفريق للتحدي.
وليفربول المنتفض الذي لم يخسر في آخر عشر مباريات بالدوري هو الفريق المتألق حاليا وسيشكل منافسا عنيدا لسيتي على أرضه وأمام جمهوره باستاد أنفيلد.
ولم يخسر ليفربول منذ الرابع عشر من ديسمبر كانون الأول حين هزمه مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة ليدفع به لترتيب متأخر في الدوري لكنه بعدها لم يتعرض لأي هزيمة وينافس حاليا على مركز بين الأربعة الأوائل.
وتغلب ليفربول على ساوثامبتون 2-صفر في الجولة الماضية أي بعد أسبوع واحد من الفوز 3-2 على توتنهام ليصبح على بعد ثلاث نقاط فقط من ارسنال صاحب المركز الثالث.
وقال بريندان رودجرز مدرب ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "نعم.. (السباق على التأهل لأوروبا) مثير جدا وكل الفرق تقاتل من أجل ذلك."
وأضاف "الشيء الوحيد الذي يشعرنا بالأسف هو أننا لم نحقق بداية جيدة للموسم. المهم هو ما سننهي به الموسم والفريق أفضل كثيرا في هذه الأوقات.
"نحن على بعد ثلاث نقاط من المركز الثالث وهو شيء رائع وعلينا مواصلة السير في هذا الاتجاه."
وسيسعى ارسنال دائم التأهل لأوروبا والذي خسر 3-1 على أرضه أمام موناكو الفرنسي في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال يوم الأربعاء للتشبث بالمركز الثالث حين يستضيف إيفرتون.
وسيحاول مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع تعويض الهزيمة أمام سوانزي سيتي حين يستضيف سندرلاند بينما يحل ساوثامبتون صاحب المركز الخامس ضيفا على وست بروميتش ألبيون.