أكدت الفنانة سما المصري أن ترشحها للبرلمان لم يكن فكرتها، بل الجمهور هو من طلب منها ذلك. وقالت: "أنا كنت في لندن مع أبو الليف في حفل للجاليات المصرية وجاء بعض الأشخاص وسألوني: لماذا لا تقومين بمشاريع للمرأة وحقوقها؟، فأعلنت عن حزب الحريات وأعلنت ترشحي من هناك ووجدت أن الدنيا انقلبت في مصر، أنا ضد مرسي والاخوان والآن خرجوا ومن حقي أن أترشح واتركوا الناس تختار فهي تجربة أولا وأخيرا.. عندما ذهبت إلى"الأسبكية" قالوا لي احنا معاكي ومافيش مشكلة بالترشح، وأنا أخاف من أن تبعدني هذه الخطوة عن فني عشان كده مش عارفة إذا كنت سأتابع واخوض هذه الخطوة أم لا". وتابعت: "أنا لم أكن أعتقد أن موضوع السياسة مرهق لهذا الحد فأنا أسهر حتى الصباح لأعرف كيف ستكون الدعاية وغيرها من الأمور والموضوع آخدني من القناة وأنا عندي القناة أهم حاجة". وأكدت سما أنها لا تحظى بأي دعم من زملائها الفنانين، قائلة: "لم يدعمني أحد على العكس هم يخافون مني، هناك مثل يقول "نفسي فيه وأقول اخيه " يتفرجوا على الكليبات بالليل والصبح يشتموها وكل فيديو لي يضعون أمام اسمي فضيحة "طب ليه؟". لأن كلمة فضيحة تجذب وتجعل الجمهور أكثر حماسة لرؤية محتوى الفيديو..صحيح إن من هم ضدي يشاهدونني أكثر من غيرهم والناس في الشارع يحبونني لأنني أتحدث بلسانهم فعلى الرغم من أنني متعلمة ومثقفة إلا أن هناك بعض الكلام لا أفهمه من النخبة السياسيين فكيف سيفهمونه هم؟". وعبرت سما عن غضبها من الانتقادات التي تعرض لها فيلمها الجديد "حجر التفاح"، وقالت: "نحن أكتر شعب يعرف يرغي، هذا الفيلم يقال إنهم غيروا اسمه ومعنا ممثلون عديدون أنا البطلة فيه، هذا الفيلم لا يحتوي على مشهد في السرير أو مشهد قبلة، هو فيلم شعبي ألعب فيه دور فتاة صوتها جميل يأخذوني لأغني في "كباريه" وهناك أغنيتان أغنية في "الكباريه" وأغنية "الكوشري" وهم يقولون إنهم أوقفوا 3 أغنيات!! هذا غريب".