فجّرت صحيفة "ماركا" الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أكّدت، أنّ نجم نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي، كريستيانو رونالدو، لا يزال يُعاني من إصابة في الركبة اليسرى، وهي ذات الإصابة التي كان قد تعرض لها اللاعب الأفضل في العالم، الموسم الماضي، ولاحقته خلال الأشهر القليلة الماضية. وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن "رونالدو" لا يزال يُعاني من التهاب في الأوتار بالمنطقة المحيطة بركبته اليسرى، وهي الإصابة التي أثرت كثيراً على مردوده الفني، خلال مباريات الموسم الماضي، وأبعدته كثيراً عن النادي الملكي قبل أن تمنعه من التألق بشكل لافتٍ مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في البرازيل صيف العام الماضي. ووفقاً للصحيفة الأشهر في إسبانيا، فإن مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني قد عاد ليُثير القلق في أوساط جمهور ريال مدريد، حيث لم يتخلص بعد من آلام الركبة، على الرغم من ظهور اللاعب بجاهزية تامة، إذ لا يزال يتربع على عرش ترتيب هدّافي بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، برصيد 28 هدفاً متقدماً على مُنافسه التقليدي، الدولي الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي سجّل 23 هدفاً. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنّ "رونالدو" قد كرّس وقته، خلال فترة إيقافه لمدة أسبوعين جراء الحصول على بطاقة حمراء في مباراة فريقه أمام قرطبة في الدوري الاسباني، في البحث عن حل لركبته اليسرى، إذ أجرى سلسة من الاختبارات العلاجية تحت إشراف الطبيب، ميكيل سانشيز، الذي يُعد واحداً من أشهر أطباء إصابات الملاعب، إن لم يكن الأشهر على الإطلاق في إسبانيا. واختتمت الصحيفة حديثها بالتأكيد على أنّ "سانشيز" الذي أجرى العملية الجراحية في الركبة لزميل "رونالدو" في فريق "ريال مدريد" لوكا مودريتش، قد نصح اللاعب، الذي أتم عامه الثلاثين الأسبوع الماضي، بالحصول على الراحة اللازمة وعدم المشاركة كثيراً خلال المباريات المقبلة، حيث شخص له علاجاً للخلايا الجذعية، لكن هذا العلاج يتطلب قضاء ستة أسابيع على الأقل من دون لعب، وهذا الشيء الذي لا يستطيع رونالدو فعله.